أعربت الخارجية الإماراتية عن أسفها لقطع العلاقات بين المغرب والجزائر، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل. وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، حرص دولة الإمارات على متانة وقوة العلاقات العربية الإيجابية، وقال: “دولة الإمارات تأسف لقطع العلاقات بين المغرب والجزائر”. وأشار الشيخ عبدالله بن زايد، إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع الجزائر والمغرب وتسعى إلى تنميتها، مؤكدا أن دولة الإمارات حريصة على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع المغرب والجزائر. وكان وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، أعلن أن بلاده قررت قطع علاقتها مع المغرب بداية من أمس. وقال لعمامرة فى مؤتمر صحفي، إن السلطات المغربية “منحت موطئ قدم لقوات عسكرية أجنبية فى المنطقة المغاربية”، واعتبر أن “تحريض ممثلها على الإدلاء بتصريحات كاذبة ضد دولة جارة يشكل عملاً خطيراً وغير مسؤول، وينتهك المادة 5 من معاهدة حسن الجوار المبرمة بين البلدين”. وأضاف وزير الخارجية، أن “الأعمال العدائية للمغرب تشمل التعاون مع منظمتى (ماك) و(رشاد) الإرهابيتين فى الجزائر”. وتابع: “الجزائر ترفض التدخل فى الشؤون الداخلية للملكة المغربية مهما كانت الظروف، خصوصاً خلال أزمات سياسية وأمنية خطيرة، هددت استقرار وأمن المملكة المغربية، ومن جانبها تشن أجهزة الأمن والدعاية المغربية حرباً واسعة النطاق ضد الجزائر وشعبها وقادتها”.