تفقّد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور محمد بن صالح النمي، الأربعاء، السنة الأولى المشتركة، واطّلع على النشاطات المعدة لاستقبال الطلبة المستجدين المقبولين في الجامعة، ومنها مقرّ توزيع الكتب، وحضر اللقاء التفاعلي الذي أسهم فيه مجموعة من الطلاب السابقين بنقل تجاربهم للطلاب الجدد. ورحّب الدكتور النمي بالطلاب المستجدين في الجامعة وبارك لهم قبولهم فيها، وقدم لهم عددًا من النصائح والتوجيهات، مبينًا أن عمادة السنة الأولى المشركة هي المفصل الأساسي الذي يشكل في الطالب شخصيته العلمية والأكاديمية، حيث يستطيع بعد الانتهاء منها اختيار التخصص المناسب له، والبدء في الدراسة الأكاديمية المتميزة، مشيرًا إلى أن التسرّب من الجامعة يمثل هاجسًا لجميع الجامعات، وهذا ما تسهم في حله السنة الأولى المشتركة، من خلال نظامها وآلياتها، التي تسهم في تعرّف الطالب على جميع التخصصات، واختيار الكلية والتخصص المناسب لميوله وقدراته . والتقى بالطلاب المتطوعين الذين يسهمون مع منسوبي العمادة في تعريف زملائهم الجدد بالحياة الجامعية، وأثنى على جهودهم، وقدم لهم الشكر والتقدير على إسهاماتهم في البرنامج التعريفي.
مشاركة :