حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على ارض الاول وذلك ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2018 بروسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات. وجاء قرار الفيفا بعد اجتماع اللجنة المختصة بتصفيات كأس العالم برئاسة خوان انخل نابوت. وكان الناطق الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم قال لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق اليوم الاربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ان اتحاده تلقى رسالة من نظيره الدولي تفيد باعادة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي الى رام الله. وقال عدنان المعيبد وهو عضو في الاتحاد السعودي ايضا في اتصال هاتفي "اجل، لقد وصلنا اليوم خطاب الفيفا بتحديد مكان المباراة بين المنتخبين في رام الله، مع الموعد المقترح لاقامتها في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل". وتابع "لكن موقف الاتحاد السعودي لا يزال كما اعلن عنه سابقا ولم يتغير (الانسحاب من المباراة في حال اقيمت في رام الله)"، مضيفا "بالتأكيد ستكون للاتحاد السعودي خطوات قادمة". وكان الفيفا قرر اولا اقامة المباراة على ملعب محايد، لكن الاتحاد الفلسطيني اعتبر القرار "ظالما"، فاستضاف الاتحاد الدولي رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والسعودي احمد عيد لبحث الموضوع قبل ان يتخذ قرارا ثانيا بتأجيل المباراة التي كانت مقررة في الثالث عشر من الشهر الجاري الى موعد لاحق بعد اعتراض السعودية على اقامتها في رام الله والخضوع للاجراءات الاسرائيلية من اجل المرور الى الضفة الغربية. لكن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت في اجتماعها الاخير امس الاثنين اعادة المباراة الى رام الله. وسبق ان دعا الاتحاد الاماراتي لكرة القدم قبل ايام نظيره الدولي "فيفا" الى اقامة مباراة السعودية وفلسطين في اسرع وقت ممكن، وذلك حفاظا على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الاولى اذ ان منتخبه يلعب في نفس المجموعة. وسبق للامارات ان لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله وانتهت المباراة صفر-صفر، وهي ترى ان اقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.
مشاركة :