في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، واقتراب العودة للدراسة بالنظام الحضوري، ينبغي أن يحرص الوالدان على تقديم الدعم لأبنائهما، سواء أكان هذا الدعم نفسيًا أم صحيًا، خاصة بعد فترة طويلة من قضاء الأوقات في المنزل. وتجنبًا للمشكلات النفسية كالمعاناة من القلق والتوتر لفقدان الأحباب أو أحد أفراد العائلة، والمشكلات الصحية، نضع بين يديك دليلًا للعودة الآمنة للدراسة. مشاركة المعلومات مع الأطفال عليك أن تشارك مع طفلك المعلومات حول موعد وطريقة إعادة فتح المدرسة، خاصة إن كان في مراحلها الأولية، أو سيدخلها للمرة الأولى، وأن تستخدم أساليب مختلفة للتواصل، كاستخدام الرسوم والقصص. ذكر أطفالك بأسباب العودة ونقاط الدعم عليك تذكير طفلك بإيجابية العودة للمدرسة، بما في ذلك القدرة على اللعب مع أصدقائهم ورؤية المعلمين وتعلم الأشياء الجديدة، عليك أيضًا تحديد أشخاص رئيسيين في المدرسة يمكن للأطفال الذهاب إليه للحصول على الدعم. اسأل طفلك عن شعوره لتأهيل الطفل نفسيًا عليك سؤاله عن شعوره حيال العودة، فحتى وإن بدت مخاوفه غير واقعية عليك مناقشتها، فالمشاعر التي يعانيها حقيقية وربما تكون مخيفة أيضًا. طمأنة الأطفال حول إجراءات السلامة في كل المدارس بأنحاء المملكة هناك إجراءات للسلامة ومنع انتشار العدوى معمول بها، وعليك تذكير أطفالك بها، وإرشادهم إلى أن هذه الإجراءات معمول بها للحفاظ على صحتهم وصحة المعلمين. اجعل طفلك قدوة عليك تشجيع طفلك أن يكون قدوة لزملائه، بأن يكون حائلًا دون انتشار الجراثيم بالمداومة على غسل اليدين بالصابون، بالطريقة الصحيحة وخلخلة الماء والصابون بين أصابعه. عليك أيضًا توجيهه للسعال أو العطس في مرفقه أو في منديل، إضافة إلى المحافظة على ارتداء الكمامات، وعدم استخدام الكمامات القماشية أكثر من مرة إلا بعد غسلها وتعريضها للشمس. تجهيز الطفل لاحتمالية غلق المدارس مرة أخرى عليك أيضًا تجهيز طفلك لاحتمالية غلق المدارس مرة أخرى، في حال انتشار العدوى، والتأكيد على أن التعليم يمكن أن يكون بالمنزل أو المدرسة، أو ربما في مكان مفتوح وليس بالفصول إن انتشرت العدوى، وأن هذا لا يعني أن تعليمهم سيتوقف. تلقي اللقاح لمن تنطبق عليهم الشروط عليك تشجيع أبنائك قبيل العودة للدراسة على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إن كانوا تنطبق عليهم الشروط العمرية التي أقرتها المملكة (فوق 12 عامًا)، وشرح أن اللقاح وقاية للفرد والمجتمع. اطلب من طفلك البقاء في المنزل في الحالات التالية يجب عليك مراقبة طفلك كل يوم بحثًا عن أي مؤشرات قد تدل على الإصابة بكوفيد 19. وتتضمن: الحمى، واحتقان أو سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، وضيق التنفس، والإرهاق والصداع، وآلام العضلات والغثيان أو القيء والإسهال وضعف الشهية، أو فقدان حاسة الشم والتذوق على نحو غير معهود، وألم البطن، والتهاب الملتحمة. وإذا شعر الطفل بأيٍ من هذه الأعراض، ينبغي أن يبقى بالمنزل حتى اختفاء الأعراض، فإن تشابهت هذه الأعراض مع أمراض تنفسية أخرى، فينبغي ألا يكون طفلك مصدرًا للعدوى التي قد تضعف مناعة آخرين.
مشاركة :