أكد المستشار القانوني أحمد عجب لـ"سبق" أن تصوير اللاعب السابق "خالد مسعد" بملابسه الرثة وهيئته المتردية بدون موافقته الكتابية ونشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان بذريعة الحث على مساعدته؛ يعد جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون وفقًا للمادة الثالثة فقرة 4 و5 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، بالسجن مدة تصل سنة وغرامة تصل نصف مليون، بخلاف حقه بمطالبة كل من نشر مقطعة بدون إذنه الكتابي بالتعويض عن الضرر المادي أو المعنوي أو الأدبي. وأضاف: "عجب" أنه يعد أيضًا جريمة إلكترونية يعاقب عليها بالمادة 9 بنظام المطبوعات والنشر وأنظمة وزارة الإعلام كل من حاول الدفاع عن المتهمين بإهمال حالة اللاعب من خلال فضح بعض السلوكيات والمشاكل المنسوبة إليه؛ حيث يعتبر ذلك إساءة وتشهيرًا به قد ينسف كل تاريخه الرياضي المشرّف. وقال "عجب": لكونه لاعبًا سابقًا ولم يعد شخصية عامة، فإن تناول موضوعة يخالف أيضًا نصوص وأحكام نظام حماية حقوق المؤلف، خاصة إذا لم تكن هناك موافقة كتابية مسبقة، وخاصة إذا تربح المشهور أو القناة الفضائية، وكلما زادت المتابعات والريتويت والتعليق، وكلما زادت إعلانات القناة التجارية مع العرض كلما ارتفع سقف التعويض الذي يستحقّه؛ والذي قد يصل للملايين؛ ما يعني إمكانية تربحه وتحسين حالته جذريًّا على حساب الناس الذين يحاولون أن يصورون بأنهم يساعدونه بينما الغالبية منهم في حقيقة الأمر يريدون المتاجرة بحالته وقضيته والتربح من ورائه والإثراء بلا سبب. وختم المستشار عجب بقوله: أود أن أقول لكل من يحاول الضحك علينا بأنه كان ينوي مساعدته، بأنه كان يمكنه لو كانت نيته صادقة مخاطبة وزارة الرياضة أو الجهات المختصة برسالة خاصة على حسابها أو موقعها الإلكتروني من أجل الالتفات له دون إساءة وتشهير على الملأ، وهو ما يخالف رغبة اللاعب السابق بكل تأكيد، وإلا لكان صوّر نفسه وظهر شاكيًا حاله، لكنه آثر التعفف وعزة النفس قبل أن يتطفل عليه البعض وينشروا دون إذنه تلك الصورة البائسة له، والتي ستطبع بالأذهان طوال الزمن.