البروفيسور تيموثي انسول: أعمال التنقيب في مدينة المحرّق كشفت عن وجود أدلة أثرية فريدة

  • 8/26/2021
  • 15:51
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البروفيسور تيمثوي إنسول من معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة اكستر بالمملكة المتحدة ورئيس فريق التنقيب البريطاني البحريني أن أعمال التنقيب في مدينة المحرّق كشفت عن وجود أدلة أثرية فريدة واستثنائية تساعد في فهم تاريخ البحرين والمنطقة.  واستعرض البروفيسور إنسول في محاضرة ألقاها عبر تقنيات الاتصال المرئي، ضمن سلسلة محاضرات متحف البحرين الوطني حول تطورات عمل بعثات التنقيب الأثرية في مملكة البحرين، آخر نتائج عمل الفريق البحريني البريطاني المشترك في مواقع مختلفة في المحرّق منذ عام 2017م وقال إن العمل بالشراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار أدى إلى كشوفات أثرية كبيرة في قرية سماهيج والمحرّق التاريخية. وأضاف أن البحث الأثري في التل المتواجد في مقبرة قرية سماهيج كشف عن وجود مبنيين أثريين، الأول لمسجد يعود إلى حوالي 300 عام، والثاني مجمّع يحتوى على أدلة مادية تشير إلى وجود مسيحي يرجع إلى ما بين القرنين السادس والثامن الميلادي. وتطرق البروفيسور أنسول إلى تفاصيل المبنى وقال إن أبعاده تبلغ 17 م × 10 م ، وارتفاع بقايا جدرانه تصل الى 110 سم، وأكد أن المبنى هو أكثر من مجرد كنسية، بل هو على ما يبدو مجمع شبيه بأبنية تم اكتشافها في كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة. وأوضح البروفيسور إنسول أن أعمال التنقيب أسفرت عن اكتشاف العديد من القطع الفخارية والنقوش، وأن المكتشفات تشير إلى أن هذا المجتمع المسيحي كان جزءاً من الكنسية النسطورية التي ازدهرت في المنطقة، وأن القرية في ذلك الوقت كانت على علاقة وطيدة مع الأنشطة البحرية وأن المجتمع تمتع بعلاقة متينة مع البحر في ذلك الزمان.

مشاركة :