نظمت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، مؤخراً البرنامج التوعوي في مواجهة الأفكار المنحرفة والفرق الضالة تحت عنوان دور الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني ومواجهة الغلو والتطرف والفكر الضال، بمشاركة قرابة 80 مشاركاً من مديري المدارس والمرشدين الطلابيين، ومسؤولي التوعية الإسلامية، ورواد النشاط ببعض مدارس المنطقة . وتحدث الدكتور ناصر بن عبدالله القفاري أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة القصيم، عن أهمية الأمن الفكري كأمن للنفس والأهل والمجتمع، مؤكدًا أن الأمن الفكري يعد أعلى مقامات الأمن، وتطرق للتطرف والغلو، متناولاً تيار الخوارج المتربص بالأمة، وسبل مواجهتهم، ومعالجتهم . وأوضح الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بالجامعة، أن المسؤولية المشتركة في مواجهة هذا الفكر، لاسيما من منسوبي التعليم، بتربية النشء التربية الصالحة والسليمة، ونشر التوعية والتوجيه، مستعرضًا بعض الأحداث التاريخية للخوارج، الذين يزايدون على المؤمنين بإيمانهم، وبفهمهم للنصوص الشرعية بشكل خاطئ كأحد صفاتهم. من جهته، أكد عبدالله بن إبراهيم الركيان مدير عام التعليم بالمنطقة، أن البرنامج يهدف إلى محافظة الطلاب على دينهم، وعقولهم، وأخلاقهم، فيما يتعلق بالأفكار المنحرفة، والاتجاهات المشبوهة، والعقائد الفاسدة، وذلك حفاظًا على دين أبنائنا وسلوكهم وولائهم.