لندن/أحمد جورهان كارتال، محمد موسى/ الأناضول أكدت المملكة المتحدة أنها ستواصل عمليات الإجلاء من أفغانستان، رغم التفجيرات التي هزت العاصمة كابل. ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، الخميس، التفجير الذي وقع بمحيط مطار "حامد كرزاي" بالعاصمة الأفغانية بأنه "هجوم إرهابي بربري". وفي حديثه عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء ردا على الهجمات، قال جونسون إن التفجيرات لن "تعيق تقدمنا، وسنواصل عملية الإخلاء". وأعرب عن حزنه لسقوط ضحايا من الحشود التي كانت في محيط المطار، حيث قتل 90 شخصا على الأقل بينهم جنود أمريكيون وأفغان، مضيفا "نقدم تعازينا للولايات المتحدة الأمريكية ولشعب أفغانستان". وأشار جونسون إلى أن "قوات التحالف ستكون دائما عرضة للهجمات أثناء عمليات الإجلاء الفوضوية للمواطنين الأجانب والأفغان، والتي سيحاول أعضاء تنظيم "داعش" اختراقها". وتابع قائلاً "كانت هناك دائما نقاط ضعف للإرهاب والهجمات الإرهابية الانتهازية، ونحن ندينهم، لكن كان علينا الاستعداد لهم". والخميس، استهدف هجوم مزدوج، تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، محيط مطار حامد كرزاي، أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 150، وفق مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وفق ما نقلته وكالة "أعماق" المحسوبة عليه في بيان على موقع "تليغرام". وبالتزامن مع إعلان "داعش" مسؤوليته عن التفجير قال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي، إن "12 شخصا من القوات الأمريكية قتلوا، فيما أصيب 15 آخرون" جراء الهجوم. ولاحقا أفاد بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المركزية الأمريكية، العقيد بيل أوربان، ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم كابل من الجنود الأمريكيين إلى 13 قتيلا، و18 جريحا. ووقع الهجوم الانتحاري الأول عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى "البارون". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :