بعد 20 عاما من المكاسب الكبيرة التي حققتها، ولا تزال الطريق طويلة أمام الكثير الذي يتعين القيام به، تشعر الناشطات من أجل حقوق المرأة الأفغانية بالغضب وخيبة الأمل مع دخولهن فصلا آخر من فصول الكفاح في سبيل تحقيق المساواة بين الجنسين. غير أن حركة طالبان، التي سيطرت على السلطة في البلاد يوم 15 آب/أغسطس، لم تقدم حتى الآن توضيحا بشأن تصريحاتها غير المتسقة في هذا الشأن، وتخشى هؤلاء الناشطات أن يأتي ذلك بعد فوات الأوان وبخاصة عندما يتوقف العالم عن إعارة قضيتهن بعض الاهتمام.
مشاركة :