759 ألف طن صادرات «جيبك» حتى الربع الثالث

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جيبك إنها استطاعت تصدير جميع منتجاتها المقررّة للتصدير من مواد الأمونيا واليوريا والميثانول منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث والتي بلغت في المجمل 759 الف طن متري، وتمكّنت من إنتاج ما مقداره 175,133 طنا خلال الربع الثالث من هذا العام وبزيادة وقدرها %2.1 عما تم إنتاجه في نفس الربع من عام 2014. وأشارت الشركة - في بيان لها - الولايات المتحدة الامريكية استولت على أكبر حصة من اجمالي صادرات الشركة بنسبة%40 حيث تُشكّل هذه السوق الاستراتيجية أهميّة كبرى بالنسبة لجميع المنتجين ويليها جمهورية البرازيل بنسبة بلغت%11، علماً بأنه قد تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 40 سفينة. وفي ظل السعي الدؤوب والالتزام الأمثل بالمعايير المهنية وبمعايير الصحة والسلامة وضمن سعيها المتواصل لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنتاجية، تمكنّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من تحقيق العديد من الإنجازات المهمّة خلال الربع الثالث من العام 2015 من أبرزها تحقيق أعلى معدّل في الإنتاجيّة.ويأتي تحقيق الشركة لإنجازاتها الأخيرة على الرغم من جملة التحديات العالمية التي تمر بها الأسواق خلال الوقت الحالي، لاسيما في ظل تدنّي أسعار النفط التي تلقي بتأثيراتها على أسواق الكيماويات والأسمدة، وذلك بفضل تكاتف العاملين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مواصلة النجاحات والتميز الذي وصلت اليه الشركة بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية في الاعوام السابقة. وبهذه المناسبة، أبدى الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة اعتزازه الكبير بإنجازات الشركة وفي مقدمتها بلوغ أعلى معدل إنتاج شهري في تاريخ الشركة والذي بلغ مجموعه 136,592 طنا مترياً من منتجات الشركة من الأمونيا واليوريا والميثانول مجتمعة، وذلك خلال شهر أغسطس من العام الجاري بالرغم من ارتفاع حرارة الجو وتأثيرها على وحدات التبريد في المصانع، مما يعود بالفضل بعد الله عز وجل إلى الإستراتيجية المتزنة التي وضعها مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. وأشاد الدكتور جواهري في الوقت ذاته بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة، كما نوّه بما تم تحقيقه من نتائج مبهرة في معدلات الإنتاج لاسيما خلال فترة الصيف التي تشهد فيها المملكة ارتفاعاً كبيراً في معدلات درجات الحرارة بل وتصل إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يترك تأثيره السلبي على أداء المصانع لاسيما فيما يتعلق بأنظمة التبريد في بعض الوحدات للمصانع. ومضى يقول لقد تمكّنت جيبك من تدارك هذه العقبة وتحقيق أعلى معدلات للإنتاج خلال هذه الفترة مما ساعد الشركة على الوفاء بكافة إلتزاماتها التعاقدية مع زبائنها من جهة، والمساهمة في زيادة دخل الشركة من جهة أخرى. وأكّد بأن الشركة حرصت على عدم إغفال كافة احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام وتمكنّت من تجاوز العقبات التي كان من بينها تقلبات الاسواق العالميّة التي غالباً ما تشهد منافسه شديدة وتقلبات في ميزان العرض والطلب. كما أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري عن سعادته بالإنجازات التي تحققت في المجالات الاخرى خاصة في مجال السلامة التي أصبحت سمة تتميز بها الشركة ومحل إعجاب وثناء من المعنيين بهذا القطاع الحيوي، مبدياً سروره بالنتائج التي تم تحقيقها خلال فترة الربع الثالث 2015 في مجال السلامة المهنية حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4,910 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 22,1 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك على صعيد نجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية، الأمر الذي يزيد فريق العمل فخراً لتمكنهم من تحقيق مثل هذه الإنجازات الكبيرة. وأضاف الدكتور عبدالرحمن جواهري إلى أنه على الرغم من كل تلك التحديات التي واجهتها الشركة خلال الفترة المذكورة بسبب زيادة العرض وغياب الطلب الفعلي من جهة وانخفاض أسعار النفط من جهة أخرى إلا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير إلى أسواق بديله وبعائد جيد، مؤكداً بأن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة الخطط التسويقية والإستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة بالإضافة إلى التنسيق المتواصل مع السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا والسادة والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المسوق المخول لمادة الميثانول. وأشاد رئيس الشركة في هذا السياق بالالتزام الكبير الذي يبديه موظفو الشركة على اختلاف مواقع عملهم وحرصهم على العمل بروح الفريق الواحد، منوهاً كذلك بحرص الشركة واهتمامها بتطوير أساليب العمل فيها وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين وفق معايير فعالة تحقق العدالة بين العاملين بالشركة وتشجّع روح التنافس بينهم بهدف إبراز قدراتهم وتوجيهها لزيادة معدلات الإنتاج، مما كان له أطيب الاثر في رفع معدلات الانتاجية في الشركة. وتُظهر شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها وذلك من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة، كما تعمل الشركة جاهدة على توفير برامج تدريبية شاملة لعمالتها الوطنية وتحرص في الوقت ذاته على التنسيق بين الشركات المساهمة لتحديد الاحتياجات التدريبية وإيجاد السبل المثلى لتحقيقها مع التركيز على جودة التدريب وذلك وفق خطة التدريب المعتمدة لتلبية الاحتياجات الوظيفية في الشركة. واختتم الدكتور جواهري تعليقه بالتأكيد على أن كل تلك الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تجدها إدارة الشركة التنفيذية وفريق العمل من مجلس إدارة الشركة برئاسة صاحب المعالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة الموقرين.

مشاركة :