(الأراضي الفلسطينية) - أ ف ب: حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس الاربعاء، على انهاء العنف بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال الامين العام للمنظمة الدولية في مؤتمر صحافي عقب لقائه عباس سنواصل دعم كافة الجهود الرامية الى تهيئة الظروف لجعل المفاوضات ذات المعنى ممكنة. واضاف لكن في النهاية، على الفلسطينيين والاسرائيليين اختيار السلام والتحدي الاكثر الحاحا امامنا هو وقف موجة العنف الحالية وتجنب خسارة المزيد من الارواح. واكد بان الذي التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ان الطريق الوحيد لانهاء العنف هو تحقيق تقدم حقيقي وملموس باتجاه حل سياسي بما في ذلك انهاء الاحتلال الاسرائيلي. وتابع اكدت لكل من القادة الاسرائيليين والفلسطينيين على الحاجة الملحة لاعادة التأكيد من خلال الاقوال والافعال بانهم شركاء في السلام. من جانبه، اكد عباس أمس على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة بعد لقائه بان كي مون في رام الله. وقال عباس في مؤتمر صحافي ان استمرار الاحتلال وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشرقية وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع ديني مرير لا نريده ونحذر من عواقبه، متهما اسرائيل بعدم احترام الوضع القائم في المسجد منذ عام 1967. واضاف الرئيس الفلسطيني لا بد من التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم وليس الوضع القائم الذي فرضته إسرائيل منذ العام 2000 وادى الى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. امنياً، اصيبت مجندة اسرائيلية بجراح خطرة امس قرب مستوطنة ادم في الضفة الغربية المحتلة بعد ان طعنها شاب فلسطيني استشهد لاحقا، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية وخدمات الاسعاف. واعلنت الشرطة ايضا انه تم اعتقال شاب ثان قد يكون متآمرا مع منفذ الهجوم. وقد نقلت المجندة الى المستشفى لتلقي العلاج.
مشاركة :