أكد سيزار حبيب، المدير الإقليمي لشركة «رولز رويس موتور كارز» الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الإمارات من أهم أسواق علامة «رولز رويس». حيث ترتفع المبيعات فيها مقارنة بالأسواق الأخرى، وقال إن هناك إقبالاً كبيراً من السيدات في الإمارات على شراء «رولز رويس»، وهي ظاهرة ملفتة، حيث لم يعد الرجال فقط هم من يحبون اقتناء فخامة العلامة البريطانية الفارهة، بل شريحة كبيرة من السيدات في الإمارات. وأكد حبيب في حوار خاص مع «البيان»، أن قطاع السيارات عالمياً سلك بالفعل طريق التعافي، بعدما أثّرت جائحة «كورونا» على كل دول العالم وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية، مشدداً في الوقت نفسه أن مبيعات «رولز رويس» لم تتأثر خلال هذه الأزمة؛ نظراً لاختلاف طبيعة عملائنا.وحول أبرز الطرازات التي تراهن عليها «رولز رويس» في سوق السيارات الفارهة، قال حبيب: «إنها «غوست».. تعتبر هذه السيارة الجديدة عملاً إبداعياً بكل المقاييس يعكس المهارة الحرفية العالية التي تميز الصانع الإنجليزي في جودوود، وثمّة مقولة ملهمة للأب المؤسّس للعلامة: (تكمن المثالية في التفاصيل الصغيرة، ولكنّها ليست بتفصيل صغير)، ونحن الآن نشهد تجسيداً مثالياً لتلك المقولة في جوست الجديدة بعد مرور 116 عاماً». ورداً على سؤال آخر حول المصطلح الذي برز أخيراً وهو «السوق الرمادية» للسيارات الفارهة، قال المدير الإقليمي لشركة «رولز رويس موتور كارز» الشرق الأوسط وأفريقيا: «يأتي إلينا العديد من مالكي سيارات «رولز رويس» يرغبون في صيانتها، ولكننا نجدهم قد قاموا بشرائها من بعض الأسواق الأوروبية وهي أسواق تختلف مواصفاتها بشكل كبير عن المواصفات في دولة الإمارات. لذلك لا نستطيع أن نفعل لهم شيئاً لأننا ملتزمون ببنود المواصفات التي حددها الصانع الإنجليزي للإمارات، وبالتالي يجد العميل نفسه في مشكلة، حيث لا يجد مكاناً يستطيع أن يجري فيه صيانة سيارته». وحول الأسباب التي تدفع المتعاملين إلى الشراء من الخارج، قال: «فارق السعر والرغبة في امتلاك السيارة سريعاً. فقد يلجأ البعض منهم إلى توفير بعض المال فيقوم بشراء السيارة من أحد الأسواق الأوروبية، وينجح في ذلك، وهناك منهم لا يستطيعون الانتظار فترة قد تصل إلى 6 شهور لشراء سيارة، فيقومون بطلبها من الخارج وينجحون في ذلك أيضاً». وتابع: «هناك مشكلتان رئيستان تواجهان المتعامل في هذه الحالة: الأولى تتمثل في الصيانة كما قلت، والتي لا نستطيع أن نفعل معه شيئاً حينها، ونظراً لأن تلك السيارات تحتوي على تقنيات متقدمة للغاية فإنه من الصعوبة بمكان أن يجد وكالة تقوم بتصليحها له. أما الثانية التي يواجهها المتعامل فهي إعادة البيع، حيث يخسر كثيراً من قيمة السيارة». وحول أداء شركة «رولز - رويس» خلال الجائحة.. قال سيزار حبيب: نجحت «رولز - رويس» خلال عام 2020 في جعل عملائها يعيشون عالماً من الإبداع بفضل طرازات بالغة الفخامة لم تجد منافساً لها، مؤكدة هيمنتها على سوق السيارات الفاخرة عالمياً. واستطاع فريق «بيسبوك كولكتيف» بلوغ مستويات جديدة من التميز في عام 2020 في ظل فرض عدد من القيود والتحديات غير المسبوقة، بحيث أصبحت الإنجازات التي حققها أكثر إبهاراً. ولم يسبق لنا أن شهدنا مستويات مماثلة من الدقة في التفاصيل التي أعدّها فريق بيسبوك في كل مهمة أوكلت إليه، ويدل ذلك على أنّ عملاء «رولز - رويس» حول العالم التجأوا في ظل تلك الظروف إلى عالم الإبداع من خلال تكليف العلامة بإنتاج طرازات فاخرة تعكس أفكارهم وتصمد أمام الزمن لتصبح إرثاً دائماً ومؤثراً. وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع حول العالم، والتي أجبرت شركات عدة على تخفيض نفقاتها إلى حدّ كبير، عملت «رولز رويس» بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ على كل موظف لديها، مؤكدة حرصها على حماية مواهب موظفيها كدليل على اتباعها نهجاً أخلاقياً يهدف إلى صون المهارات القيّمة في «رولز رويس» والحفاظ عليها في المستقبل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :