«كونتيننتال جي تي سبيد» الشاسيه الأكثر تطوراً من «بنتلي»

  • 8/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمثّل «كونتيننتال جي تي سبيد» الجديدة بطرازَيها «كونفيرتبل» و«كوبيه» القمّة في قطاع السيارات الفاخرة عالية الأداء، وهي تُعتبَر سيارة «بنتلي» للطرقات العادية الأكثر ديناميكية. وذلك دون أي مساوَمة على الراحة والفخامة. ومن شأن الجمع بين أربع تقنيات بارزة للشاسيه أن يمنح «كونتيننتال جي تي سبيد» درجات خاصّة وأعلى من الرشاقة والأداء وجودة الركوب. وتلعب مجموعة من التقنيات مثل ميّزة الركوب الديناميكي والتعليق الهوائي الفعّال ثلاثي الحجيرات مع التخميد المتكيّف دوراً أساسياً في موازَنة السيارة وتوفير أساس مبهر يمكن الارتكاز عليه للأفضل. أما خصائص المكابح الاختيارية فتأتي من سيراميك الكربون التي تم تطويرها حديثاً، والتحكّم الإلكتروني المتغيّر بالثبات والتوجيه بجميع العجلات والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق، وكلها تعزّز مستويات الرشاقة والأداء أكثر. وتجمع «كونتيننتال جي تي سبيد» أنظمة جديدة، وهي تحافظ على فلسفة «بنتلي» التي تقوم على ضرورة أن تمنح السيارة إحساساً بالتطوّر والأمان، وفي الوقت ذاته تتمتّع بالخصائص الديناميكية العالية. ويتميّز نظام المكابح الجديد من سيراميك الكربون عبر أقراص أمامية قطرها 440 ملم تجتمع مع عشرة مكابس أمامية جديدة، وهي بالتالي ليست المكابح الأضخم على الإطلاق التي يتم تركيبها في سيارة «بنتلي» فحسب، بل أيضاً المكابح الأضخم في أي سيارة موجودة بالعالم. وهذا الجيل الأحدث من أقراص سيراميك الكربون قد جرى تطويره خصّيصاً لتوفير أداء كبح رائد بفئته مع مادّة احتكاك للمكابح خالية من النحاس لأجل تقليل الأثر السلبي على البيئة. وقد أُجرِيَت الكثير من الاختبارات على مكابح السيراميك حول العالم. وبرهنت المكابح خلال الاختبارات الموضوعية أنها مقاوِمة للاضمحلال بدرجات استثنائية – حيث زادت مسافة التوقّف بمقدار 1.1 متر فقط بعد عشر عمليات توقّف متتالية من سرعة 80 ميلاً في الساعة لتصل المسافة الإجمالية إلى 61.1 متراً فقط. ويسمح نظام التحكّم الإلكتروني بالثبات (ESC) للسائق الاستمتاع بمستوى أعلى من الحرية قبل تدخّل أنظمة السلامة في «جي تي سبيد» لتصحيح أي عيوب. وعند اعتماد الوضعية الديناميكية، فإن نظام (ESC) يمنح المزيد من الحرّية للسائق، وهو يمكّن السائق المحترف من ضبط وتعديل وضعية الانعطاف للسيارة وفق رغبته. وبهدف تعزيز تجربة القيادة أكثر، وعندما يكون نظام (ESC) غير مفعَّل، فإن التماسك الميكانيكي والتوازن الموروث لسيارة «جي تي سبيد» يبرزان بشكل أساسي. وتعمل ميّزة التوجيه الإلكتروني بجميع العجلات الجديدة على تعزيز الطبيعة الديناميكية لسيارة «سبيد» في كل وضعيات القيادة، وهي تظهر بشكل أوضح في الوضعية الرياضية. وعند السير بسرعات منخفضة إلى متوسّطة، يتم توجيه العجلات الخلفية في «جي تي سبيد» بنمط معاكس للعجلات الأمامية للمساعدة في التبديل السريع للاتجاهات، مما يزيد بشكل ملحوظ الشعور بالرشاقة والخفّة، وهو ما يمنح السائق إحساساً أكثر بالثقة. أما عند السير بسرعات عالية، فيتم توجيه العجلات الخلفية بالنمط ذاته للأمامية بهدف تحسين الثبات. وللمرّة الأولى في سيارة «بنتلي»، يحظى الجيل الأحدث من «كونتيننتال جي تي سبيد» بترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق تم تطويره بالتوازي مع أنظمة التحكّم بالجر والشاسيه الفعّال، وهو ما يمنح مستويات زائدة من القدرات الجانبية ويحسّن الثبات الطولي ويعزّز قابلية التكيّف التخنيقي ويوفر جراً أفضل في ظروف الطرق الصعبة. وهذا الأمر من شأنه أن يقدّم درجات محسَّنة من الجر في كل وضعيات القيادة، كما يعطي ثقة أكثر للسائق ويجعل السيارة تمنح إحساساً بمزيد من الثبات عند السير بسرعات عالية. أما ديناميكيات الانعطاف المحسَّنة والتماسك الإضافي بفضل الأنظمة الجديدة، فيسمح للسائق الخروج من أي منعطف مستفيداً من درجات أعلى من الدقّة والثقة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :