هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على جهودها عبر عقود. وأكد سموه: «أن الإمارات لديها من النساء، الواحدة منهن بألف رجل». وهنأ سموه بنات الإمارات على إنجازهن الذي حققنه، واللبنات التي شيدنها، وكذلك شعب الإمارات بمجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً وتلاحماً ندخل به الخمسين الجديدة، جاء ذلك في تدوينة لسموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «في يوم المرأة الإماراتية نهنئ أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، على جهودها عبر عقود… ونهنئ بنات الإمارات بالإنجازات التي حققنها واللبنات التي شيدنها.. ونهنئ شعب الإمارات بمجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً وتلاحماً ندخل به الخمسين الجديدة». ومضات أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أن الإمارات لديها من النساء، الواحدة منهن بألف رجل». وأشار سموه، عبر فيديو نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية» إلى أن «70% من الخريجين من العناصر النسائية و85% في مكتبي من النساء، إننا نتعشم فيهن خيراً»، وتابع سموه: «العنصر النسائي يجتهد ويتعلم أكثر والمستقبل أمامه كبير». وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية. لقد أصبح الشغل الشاغل لقيادة الإمارات تمكين المرأة، حتى أصبحت ابنة الإمارات شريكة في البناء، وهذا ما حدا بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نصير المرأة، أن يجعل من العنصر النسائي في مرتبة عليا من سلم المجتمع، حين قال سموه: «نحن لا نمكّن المرأة.. نحن نمكّن المجتمع بالمرأة». فعندما يتحدى سموه بابنة الإمارات في كافة ميادين الحياة ليؤكد أنها بألف رجل، فيا له من تحدّ، ويا لها من مفخرة من قائد، فالرجولة التي عناها سموه هنا كمال العقل ورجاحته وتحمل المسؤولية، وقول الحق، واتساع العلم، فالسيدة عائشة، رضي الله عنها، كانت رجلة الرأي. فالحديث الشريف «استوصوا بالنساء خيراً» نجده قد طبق هنا في الإمارات بحذافيره. ويفاخر سموه هنا في التعليم والمعرفة: «70% من الخريجين من العناصر النسائية و85% في مكتبي من النساء»، فأغلب خريجي الجامعات فتيات، وهذه نسبة كبيرة لجعل ابنة الإمارات تتبوأ عند التخرج أعلى المناصب، لينطلقن بمستقبل الدولة إلى مراتب العلا التي يصر عليها سموه دائماً . فإذا كان مركز القرار مكتب سموه يشغله 85% من الموظفين نساء، فهذا فأل خير أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مستمر في مسيرة دعم المرأة. وحسب الإحصاءات فإن 56% من خريجي الجامعات الحكومية في مجال العلوم والتكنولوجيا نساء، وصولاً إلى أنهن يشكلن 34% من إجمالي فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، و80% من الفريق العلمي للمشروع. فالمرأة الإماراتية تؤكد كل يوم حضورها الفعال ومشاركتها الإيجابية في مسيرة التنمية ومواقع المسؤولية، وهذا كلام سموه في رفعة شأن الإماراتية. وبهذا المقام واحتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، يبشر سموه المجتمع الإماراتي بأن العبء كبير على ابنة الإمارات، ولكن سموه يقدم وصفة العلاج من خلال التعلم أكثر لتفتح أبواب المستقبل على مصاريعها: «العنصر النسائي يجتهد ويتعلم أكثر والمستقبل أمامه كبير». ونختم بما قاله سموه: «نعتز بما حققناه من إنجازات في ملف دعم المرأة، ولكننا نتطلع إلى المزيد، وهدفنا أن نتصدر دول العالم في هذا المجال.. ثقتنا في قدرة المرأة على الإسهام بصورة مؤثرة في الوصول بدولة الإمارات إلى المصاف الأولى في كل القطاعات، كبيرة.. ونحن مستمرون في دعمها وتذليل كل ما قد يعترض طريقها من عراقيل... وإمدادها بكل ما تحتاج لتكون دائماً على قدر المأمول لها من مستويات التميز». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App