أجمعت الصحف ووسائل الإعلام الإيطالية المختلفة، على أن رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس بات وشيكاً، وأكدت المصادر نفسها إن «الدون» (36 عاماً) أعلن بشكل قاطع إنه يتمنى مغادرة «البيانكونيري»، ومن المرجح أن تكون وجهته المقبلة مانشستر سيتي، وكانت الصحف الإيطالية قاطعة وحاسمة في تصريحاتها، مؤكدة أن «الطلاق» وقع بين رونالدو و«السيدة العجوز». وذكرت شبكة سكاي إيطاليا إن «القصة انتهت»، ولن يلعب رونالدو بعد الآن لـ «اليوفي»، مشيرة إلى أن كل الشواهد تشير إلى إنه في طريقه للرحيل، وإن مانشستر سيتي سينتقل إلى مرحلة العمل، من أجل الحصول على خدماته، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية يوم 31 أغسطس الحالي. وأشارت الصحافة الإيطالية إلى أن قرار رونالدو، تم إبلاغه للنادي، عن طريق خورخي مينديز وكيل اللاعب، وإن ماسيمليانو أليجري المدير الفني سيعرف به لاحقاً. وأكدت المصادر نفسها أن رونالدو أفرغ محتويات «دولابه»، في مركز تدريب يوفنتوس، ومن المتوقع أن يودع زملاءه قبل تدريبات الفريق. ومن جهة أخرى، ذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، إن مانشستر سيتي هو الخيار الأول أمام رونالدو، وربما كان الخيار الوحيد، وإن يوفنتوس سيفتح اتصالات مع «السيتي»، من أجل التفاوض بشأن رحيل رونالدو، ومن المنتظر أن تكون قيمة الصفقة 25 مليون يورو، في الوقت الذي لم يتقدم فيه «السيتي» بأي عرض رسمي حتى الآن، ولكن سكاي إيطاليا وصحيفة لاجازيتا ديللو سبورت أكدتا أن خورخي مينديز يجري مباحثات بالفعل مع «السيتي»، فيما يتعلق بالجوانب المختلفة للعقد، واستبعدت الصحافة الإيطالية تماماً أية احتمال لرحيل رونالدو إلى باريس سان جيرمان. وكانت شائعات رحيل رونالدو عن يوفنتوس ترددت منذ فترة من الوقت، وكان جلوسه على دكة البدلاء في أول مباراة لـ «اليوفي» ضد أودنيزي في الجولة الأولى للدوري الإيطالي «الكالشيو» مؤشراً على وجود شيء ما غير طبيعي، وذلك قبل الانقلاب الكبير الذي حدث في هذه الساعات الأخيرة. ويبحث «البيانكونيري» من الآن عن بديل رونالدو، وهناك أكثر من اسم للاختيار بينهم، ماورو إيكاردي «سان جيرمان»، ألكسندرلاكازيت أو أوباميانج «أرسنال» ومويز كين «إيفرتون».