قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم (الجمعة) إن عملية الإجلاء البريطانية من مطار كابول "مسألة ساعات" ولن يُستدعى إليها المزيد من الأشخاص. وأخبر والاس شبكة ((سكاي نيوز)) أنه سيتم إغلاق فندق بارون، حيث يمكث الأشخاص الذين يريدون مغادرة أفغانستان، ومركز المعالجة في بوابة آبي المؤدية إلى المطار، عند الساعة 4:30 صباحا بتوقيت المملكة المتحدة (08:30 بتوقيت جرينتش). وأضاف: "سننهي الإجراءات الخاصة بالأشخاص الذين أحضرناهم معنا، والبالغ عددهم الآن نحو 1000 شخص في المطار تقريبا." ولفت والاس إلى أن "الحقيقة المحزنة هي أنه لن يتسنى لكل فرد الخروج". جاءت تصريحات والاس بعد يوم واحد من وقوع انفجارين في مطار كابول، أسفرا عن مقتل 103 أشخاص على الأقل، من بينهم 13 جنديا أمريكيا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم المميت، قائلا إنه استهدف "المترجمين والمتعاونين مع الجيش الأمريكي". وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الخميس أن القوات البريطانية أجلت نحو 15 ألفا-- وهم "الأغلبية الساحقة" التي يحق لها العودة إلى بريطانيا. ويوجد من بينهم الأفغان الذين دعموا القوات البريطانية في أفغانستان ومن يحملون جواز سفر بريطانياً. ولا يتبقى سوى 4 أيام أمام القوات التي تقودها الولايات المتحدة للرحيل عن أفغانستان، بعدما فشل جونسون وزعماء الدول الأخرى الحليفة للولايات المتحدة، في إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد فترة الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس خلال القمة الافتراضية لمجموعة السبع التي عقدت هذا الأسبوع.