ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الجمعة) القضية النووية الإيرانية والعلاقات الأمنية الثنائية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر نفتالي بينيت. وكان من المفترض أن يجتمع بايدن مع بينيت يوم الخميس، وأعاد البيت الأبيض تحديد الموعد ليصبح اليوم بعد الهجمات الدامية في مطار كابول التي أسفرت عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وإصابة 18 آخرين. وخلال لقائه بينيت في المكتب البيضاوي، أكد بايدن مجددا "التزام الولايات المتحدة الثابت" تجاه أمن إسرائيل، كما أعرب عن دعمه لتعميق علاقات إسرائيل مع الدول العربية والمسلمة. وقال بايدن "سنناقش كذلك التهديد الإيراني والتزامنا بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي. إلا أننا نضع الدبلوماسية أولا ونرى إلى أين تقودنا. ولكن إذا أخفقت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى". وأعرب بينيت عن تعازيه في الضحايا الأمريكيين في هجوم كابول. وقال إن البرنامج النووي الإيراني كان الموضوع الرئيسي في مناقشته مع بايدن. "لقد أعددنا استراتيجية شاملة سنتحدث عنها بهدفين، الأول هو منع إيران من عدوانها الإقليمي والبدء في إعادتها إلى داخل الصندوق، والثاني هو إبعاد إيران بشكل دائم عن القدرة على تطوير سلاح نووي".