قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: منذ تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، حرصت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة على الاستثمار في العنصر البشري في شتى مجالات الحياة، ومن ذات المنطلق، اتخذ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من فِكر الأب المؤسس، طيّب الله ثراه، ليكون سنداً للمرأة في دورها المجتمعي كأم وابنة وأخت مسؤولة في أسرتها، كما دَعَمها بتشريعات ومبادرات تعزز من وجودها في بيئة العمل سواء كقيادية أو ضمن فريق العمل. وأضافت سموها: لم تبدأ المرأة في صنع التاريخ من مواضع صنع القرار، بل كان أساس إسهاماتها في العمل الميداني عندما كان دورها يتمثل في تحفيظ الأطفال القرآن الكريم والعلوم الأساسية، وقيامها بمهام التمريض وانخراطها في السلك الشُرَطي، حتى تدرجت في وجودها المجتمعي ومساندتها للرجل في بناء المجتمع ابتداءً من أهم عناصر تكوين الإنسان، المعرفة والصحة والأمان، لم تؤدِّ عملها طلباً للشهرة ولا انتظاراً لهتافات الإعجاب، بل لأنها بارّة بوطنها، مستشعرة مسؤوليتها تجاه مجتمعها وأمام ولاة أمورها، منهن معلمات وفنانات وطبيبات وممرضات وعسكريات ومهندسات، ولا ننسَى أيضاً بناتنا المتطوعات في الميادين الخيرية والمجتمعية، فالقائمة تطول، ووجب علينا تقدير مساعيهن جميعاً.
مشاركة :