أكدت قرينة صاحب السمو حاكم أم القيوين، الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، أن الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة وإيمانها بدور المرأة كشريك أساسي مع الرجل في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، كان دافعاً لكل امرأة طموحة بأن تثابر وتواكب مسيرة الخير والإنجازات، وأن تثبت نفسها وتكون رائدة في القطاعات كافة. وقالت الشيخة سمية بنت صقر القاسمي في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية إن ما حققته الدولة من تقدم وازدهار وإنجازات كان للمرأة دور كبير في تحقيقه، تمثل في الدعم الاستثنائي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للمرأة الإماراتية في كل المجالات، وحرصها على توفير البيئة المحفزة لاستثمار طاقة ابنة الإمارات وإبداعاتها، والعمل على تمكينها وجعلها شريكاً فاعلاً في كل مجالات التنمية الشاملة للإمارات. وأضافت «عند الحديث عن دور المرأة في إنجازات الدولة وطموحها يجب أن لا ننسى طموح كل أم اجتهدت في تربية أبنائها في ظل الاهتمام الحكومي وتوفير الفرص لها ومثابرتها وعملها على إعداد أجيال باتت مع الوقت فخراً للوطن، وكم من فتاة طمحت من خلال الامتيازات التي وفرتها لها الدولة أن تكون رائدة في مجالها وأن تساهم في تقدم الدولة في العديد من القطاعات». ورفعت قرينة صاحب السمو حاكم أم القيوين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وإلى كل امرأة إماراتية استطاعت أن تحقق رؤية الإمارات وأصبحت قيادية ورائدة وملهمة يشهد لها الجميع على ما حققته من إنجازات في القطاعات والمجالات كافة.
مشاركة :