ذكر الجيش الأمريكي في بيان أنه وجه ضربة بطائرة مسيرة في شرق أفغانستان أمس الجمعة لعضو بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن التخطيط وذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات المدنيين الأفغان. كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستتعقب المسؤولين عن الهجوم وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لضرب الجناة. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار المتاخم لباكستان شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار. وقال الجيش الأمريكي في البيان «تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين». وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (ولاية خراسان) مسؤوليته عن هجوم الخميس الذي أودى بحياة عشرات منهم أفغان كانوا يحاولون مغادرة البلاد. وبخلاف الجنود الأمريكيين القتلى، أصيب 18 آخرون ونقلوا إلى ألمانيا للعلاج. وينتشر بمطار كابول حاليا زهاء خمسة آلاف جندي أمريكي للمساعدة في إجلاء أمريكيين وأفغان وأفراد من جنسيات أخرى قبل الموعد النهائي لرحيل القوات المقرر الثلاثاء. وسجل هجوم الخميس أول قتلى عسكريين أمريكيين في أفغانستان منذ فبراير شباط 2020، وشهد أكبر عدد للقتلى من الجنود الأمريكيين هناك خلال عشرة أعوام.
مشاركة :