تفيد تقارير بأن السودان يسعى لوساطة مدعومة دولياً لإنهاء النزاع الإثيوبي برغم رفض أديس أبابا المعلن للمبادرة السودانية التي يقودها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وبحكم قربه من تشابكات الملف الإثيوبي، فإن كثيرين من المراقبين يرجحون أن يلعب السودان دوراً محوريا في تحقيق الاستقرار في الدولة الجارة، وهو ما دفع مسؤولين غربيين وأفارقة إلى التوقف عند الخرطوم، وآخر تلك الجهود اللقاء بين مبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي أنيت ويبر مع حمدوك. يأتي ذلك في وقت كشف فيه وزير الطاقة السوداني جادين علي عبيد، عن أن الحكومة شرعت في بحث تفاهمات مع إثيوبيا، تهدف لشراء المزيد من الطاقة الكهربائية من الدولة الجارة، استمراراً للمباحثات القديمة على الملف والتي تعززت بزيارة وفد إثيوبي إلى الخرطوم مؤخراً. وقال جادين الذي كان يتحدث للصحافيين في منتدى «كباية شاي» الذي تنظمه دورياً جريدة «التيار» المستقلة، إن إنشاء سد النهضة مفيد للسودان، وإن الخلاف بين البلدين يتلخص فقط في قضية تبادل المعلومات، وإحكامها باتفاقية قانونية ملزمة. ...المزيد