الظاهري: زرع قيم الانصباط والشجاعة والصبر لدى الاجيال الجديدة ضمن أهدافنا الاستراتيجية. أبوظبي في 28 أغسطس/وام/ اختتمت مساء اليوم بصالة جوجيتسو أرينا في العاصمة أبوظبي منافسات بطولة الإمارات التنشيطية للبراعم والواعدين. بمشاركة أكثرمن 300 لاعب ولاعبة من فئات البراعم والناشئين واليافعين في الأحزمة الأبيض والرماديوالأصفر والبرتقالي والأخضر. وحضر منافسات اليوم الثاني كلٍ من سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمدسالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، و العميد محمد حميد بن دلموجالظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد وعدد من الضيوف وممثلو الشركاء الإستراتيجيين للاتحاد. وشهدت منافسات اليوم الثاني اثارة كبيرة من اللاعبين الواعدين على بساط النزال،وتنافسا شديدا بين الصغار وسط تشجيع الأهل من المدرجات. وسلّط الأطفال الضوء على روح العزيمة والإصرار. وقال سعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري: إن أهمية البطولات التنشيطية تنبع من دورها في تمكين اللاعبين من التحضيرللاستحقاقات ضمن بيئةٍ احترافية مميزة، وما ميز بطولة البراعم التنشيطية أنها تعتبرأول خطوةٍ لأغلب المشاركين في الحدث، وأول تجربة لهم تحت الأضواء وتنقلها الشاشات والقنوات التليفزيونية، في أجواءٍ احترافية. وأوضح الظاهري: "ما شهدناه من مستويات أداء لاعبينا الصغار على مدى يومي البطولة دليل واضح على نجاح برنامج الجوجيتسو المدرسي في التأسيس للرياضة بينفئات الأطفال، ونتطلع لعودة الطلبة لمقاعد الدراسة والعمل مع المدارس والجهات المعنية لمواصلة تنفيذ برنامج الجوجيتسو المدرسي، مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة. كما يعكس أداء اللاعبين الصغار النجاح الذي حققته الأندية المحلية في استقطاب اللاعبين الصغار وإلهامهم لممارسة الرياضة. وبالطبع فإن التأسيس الصحيح يعني بالضرورة استدامة النجاح". من جانبه، قال إبراهيم الحوسني، مدرب المنتخب الوطني لفئة تحت 18: "شهدنا على مدى يومي البطولة أجواءً رائعة، ذكرتنا بالفترة التي سبقت جائحة كوفيد-19، ولمسناخلال اليومين الماضيين الثقة الكبيرة التي ترسّخت في نفوس أولياء أمور اللاعبين بالإجراءات الاحترازية التي يطبقها اتحاد الإمارات للجوجيتسو في البطولات، مما كان له إثر كبير على الاقبال الكبير على المشاركة. وأضاف الحوسني: "سعدنا بما شاهدناه من قوة واصرار اللاعبين واللاعبات على بساط النزال، إذ عززوا ثقتنا بنجاح الجهود المبذولة لاستقطاب الأجيال الجديدة وصقل مهاراتهم. وفيما لمسنا تحسّناً كبيراً في مستويات أداء اللاعبين اليافعين الذين شهدنامشاركاتٍ سابقة لهم، إلا أن العدد الكبير من اللاعبين الجدد الذين تعرفنا عليهم في هذه البطولة لأول مرك يؤكد على تطور مستواهم واستفادتهم الكبيرة من التدريبات . ويقول مؤنس عبدالعزيز والد الطفل علي المشارك في المنافسات بفئة 11 سنة: "بدأ علي تدريباته في رياضة الجوجيتسو قبل ستة أشهر فقط، حيث لمسنا التغيّر الإيجابي الكبير الذي حققته الرياضة في تعزيز ثقته بنفسه وبناء شخصيته، علاوةً على تحسين بنيته الجسدية.. ومع الإعلان عن هذه البطولة، حرصنا على التسجيل للمشاركة فيها إيماناً منا بالدور المهم الذي تلعبه البطولات في تعزيز شجاعة الأطفال وجاهزيتهم لمواجهة التحديات. ونشعر بسعادةٍ كبيرة لمشاركة علي، خاصةً بعد ما شهدناه من اجراءات الصحة والسلامة المطبّقة في البطولة". وتؤكد مريم المنصوري، والدة اللاعب محمد المنصوري: "لمسنا طاقةً كبيرة لدى محمد في سنٍ مبكرة، ولهذا حرصنا على تعريفه برياضة الجوجيتسو وتشجيعه لممارستها انطلاقاًمن إدراكنا لدور الرياضة في توجيه طاقات الصغار نحو اكتساب مهاراتٍ وقيم إيجابيةمهمة، ترسّخ شخصية اللاعبين سواءً على بساط النزال أو في حياتهم اليومية. ماشجعنا على الاستمرار في دعمه ومتابعته أنه أحب اللعبة وحرص على تدريباتها ولمسناتحسّناً كبيراً في انضباطه وقوة شخصيته، ولهذا أشعر بسعادة كبيرة لرؤيته اليوم على بساط النزال".
مشاركة :