قالت ابتسام الشهري، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، إن الوزارة حريصة على تطبيق رحلة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات، حيث سيكونون في بيئة صحية سليمة وآمنة، وأكدت أن وزارة التعليم طبقت البروتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل «وقاية» بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي داخل الصفوف المدرسية. وتوجهت «الشهري» بالشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر لقطاع التعليم، مشيرة إلى أن وزير التعليم قام بالعديد من الجولات الميدانية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، موضحة أن من أبرز الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة تأمين البيئة المدرسية بالتحقق من حصول الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والطالبات على جرعتين من لقاح كورونا قبل الدخول للمدرسة. ودعت «الشهري» خلال حديثها لبرنامج «mbc في أسبوع»، على قناة «MBC»، اليوم السبت، أولياء الأمور إلى المسارعة في إعطاء أبنائهم جرعتين من اللقاح، مشددة على أن وزارة التعليم وفرت كل وسائل تأمين الطلاب وأجهزة قياس الحرارة بالإضافة إلى غرف مجهزة في حال الاشتباه في إصابة أحد الطلاب بفيروس كورونا”. وقالت إن تغيير المسميات الجديدة التي وردت في الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، من قائد إلى مدير المدرسة والمرشد إلى الموجه الطلابي، مهمة جدًا، مضيفة أنه تم تحديث المهام الخاص بها وفق تعريفات موحدة، وقالت: يتميز الدليل بارتباطه المباشر بالأدلة الإجرائية التي تم بناؤها للمدارس ومكاتب التعليم.
مشاركة :