رفض الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال السعودي تحميل مسؤولية خسارة الهلال لللاعبين وقال نحن في الإدارة نتحمل مسؤولية الخسارة بالكامل وطالما فريقي يمتلك لاعبين قادرين على قلب النتيجة بالطريقة التي شاهدناها في الشوط الثاني فلن أحزن على خسارتهم ولا أحملهم المسؤولية ومدرب يعدل الفريق ويجري التبديلات بهذه الصورة الممتازة فلا يجوز أن نحمله مسؤولية الخسارة. وتابع نفخر بلاعبينا ونتمنى لهم التوفيق في الاستحقاقات القادمة ونهنئ الأهلي إدارة ولاعبين وجماهير والكرة الإماراتية بصفة عامة على بلوغ النهائي ونتمنى لهم إحراز البطولة. ورداً على إجماع جماهير الهلال على خطأ المدرب دونيس في العقوبة التي أصدرها على الحارس خالد شراحيلي واعتبرها الجمهور عقوبة للهلال وليس على اللاعب قال أنا أول المؤيدين للعقوبة وهي في النهاية فنية وإدارية، إننا نتعامل وفق لائحة ولو رجع بي الزمن إلى الوراء مرة أخرى أيضاً سوف أؤيد العقوبة الخاصة باللاعب خالد شراحيلي. وأشاد الأمير نواف بن سعد بالمدرب اليوناني دونيس وقال يجب ألا نحكم على منظومة عمل المدرب من خسارة واحدة، من الظلم أن نحمله المسؤولية وعلينا أن ننظر إلى تبديلاته وقلبه للمباراة وأن ننظر إلى عمله ونقيمه منذ أن حضر للعمل مع الهلال، الخسارة واردة لكل فريق وفي الموسم الماضي خسر الهلال البطولة واللقب رغم أنه كان الأحق والأقرب كان السبب الحكم ولكن الهلال كان قادراً على هزيمة الحكم والفريق المنافس معاً ولكن الحظ عاند الفريق. ويلهامسون:واسيت الهلاليينفي موقفهم الصعب كان اللاعب السويدي ويلهامسون المحترف السابق في صفوف الهلال السعودي ضمن حضور مباراة الأهلي والهلال، وفور نهاية المباراة دخل إلى غرف الملابس الخاصة بلاعبي الهلال لمواساة اللاعبين. ولم يكتف السويدي ويلهامسون بذلك بل صعد إلى حافلة اللاعبين وعندما سألناه عما قاله للاعبين الهلاليين قال التحكيم لم يؤثر في سير المباراة ولايوجد خطأ تحكيمي مؤثر، وذلك في معرض رده على سؤال الاعلاميين السعوديين الذين ركزوا على توجيه السؤال الخاص بالتحكيم إلى مدرب الهلال وإلى ويلهامسون. وقال ويلهامسون الهلال لعب في الشوط الثاني وقدم مباراة كبيرة ولكنه لم يكن في مستواه في الشوط الأول. وحول العقدة التي ظلت تلازم الهلال في مشواره نحو العالمية وتمثيل الكرة الآسيوية في مونديال الاندية قال ويلهامسون صحيح هذا الأمر أصبح يشكل عقدة للهلال ولكن الهلال أحرز البطولة مرتين سابقاً ويحتاج فقط لبلوغ مونديال الأندية مرة واحدة لكسر الحاجز وبعدها سيكون ضيفاً دائماً في البطولة العالمية. وعن مادار بينه وبين نجوم الهلال قال قلت للاعبين الخسارة ليست نهاية المطاف وأمامكم المستقبل وأنا كلاعب أقدر موقفكم والطريقة الدراماتيكية التي خسرتم بها المباراة واعرف جيداً أن اللاعب الذي يحضر نفسه للفرح ويحزن بعد ذلك يكون موقفه صعبا وكلنا كلاعبين نمر بهذه الظروف الصعبة. الفرسان يملكون أفضل تشكيلة في تاريخهم اهتمت الوكالات والصحف العالمية بفوز الأهلي وكتبت وكالة الصحافة الفرنسية عن ذلك حصد الأهلي ثمار ما زرعه منذ خمس سنوات بعد تأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على ضيفه الهلال السعودي 3-2 في مباراة دراماتيكية في إياب نصف النهائي. وتابعت كان الأهلي قاب قوسين أو أدنى من فقدان حلمه بالوصول إلى النهائي بعدما فرط بتقدمه في الشوط الأول بهدفين للبرازيليين رودريغو ليما (17) وايفرتون ريبيرو (45)، وأفسح المجال للهلال بإدراك التعادل عبر البرازيليين ايلتون الميدا (51) وكارلوس ادواردو( 63)، لكن الكوري الجنوبي كوون كيونع-وون كان حاضراً لتسجيل هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع مهديا فريقه أغلى فوز في تاريخه حتى الآن. واستفاد الأهلي من تعادله ذهاباً مع الهلال 1-1 في الرياض ليتفوق 4-3 بمجموع المباراتين ويبدأ بالحلم الأكبر وهو إحراز اللقب القاري وتكرار ما فعله مواطنه العين عام 2003 عندما صعد إلى منصة التتويج وحقق الإنجاز الوحيد للكرة الإماراتية حتى الآن في البطولة. وكان العين أول فريق يحرز لقب البطولة في حلتها الجديدة. ويعد الأهلي حالياً واحداً من أغنى الأندية على الإطلاق وهو ما سمح له بإبرام تعاقدات مميزة وضم لاعبين أجانب ومحليين على أعلى مستوى، كان من بينهم الموسم الماضي البرازيلي ايفرتون ريبيرو القادم من كروزيرو مقابل نحو 19 مليون يورو ومواطنه رودريغو ليما من بنفيكا البرتغالي مقابل 7 ملايين يورو. كما يضم الأهلي في صفوفه الكوري الجنوبي كوون كيونغ-وون والمغربي أسامة السعيدي الذي لا يشارك أساسياً. والمفارقة أن صفوف الأهلي تضم السنغالي موسى سو القادم من فنربغشة التركي في صفقة تجاوزت 12 مليون يورو، علما أن اللاعب يشارك فقط محلياً. ويعتبر الأهلي الوحيد الذي تضم تشكيلته الأساسية لاعبين دوليين أو سبق لهم تمثيل المنتخبات الإماراتية، حيث إنه تعاقد منذ عام 2010 مع أبرز العناصر وبصفقات قياسية على الصعيد المحلي مثل ثنائي حراسة المرمى ماجد ناصر وأحمد محمود من الوصل وعبدالعزيز صنقور من الشارقة وحبيب الفردان من النصر ووليد عباس وعبدالعزيز هيكل من الشباب وعيسى احمد من الوحدة. وشكل هؤلاء مع وجود الدوليين من أبناء النادي مثل أحمد خليل وماجد حسن وإسماعيل الحمادي قوة ضاربة قال عنها أحمد عيسى القائد السابق للأهلي والمنتخب الإماراتي إنها أفضل تشكيلة في تاريخ النادي. ومر على الأهلي الكثير من اللاعبين المميزين الذين اهدوه لقب الدوري 6 مرات والكأس 8 مرات (رقم قياسي مشاركة مع الشارقة)، إلا أن تشكيلات الفريق المتعاقبة لم تكن بهذه الجودة الفنية في كل الخطوط كما هو الحال الآن. ومكنت هذه الإمكانات الفنية والمالية وبوجود المدرب الخبير الروماني كوزمين اولاريو الذي يعد أحد أغلى المدربين في المنطقة براتب سنوي يصل إلى ٤٫٥ مليون يورو، الأهلي من فرض سطوته مع العين على البطولات المحلية في السنوات الثلاث الأخيرة. ولم يكن غريبا في ظل هذه الإمكانات أن يصل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، علما انه لم يتجاوز طوال مشاركاته الأربع السابقة حاجز دور المجموعات. وإذا كان الأهلي راضياً حتى الآن بما حققه في البطولة بالوصول إلى النهائي، فإن سقف طموحاته ارتفع بتحقيق اللقب القاري وهو ما أكدته تصريحات مدربه ولاعبيه بعد المباراة مع الهلال. بداية قوية للأهلي في كرة الصالات سطر الأهلي فوزاً ثميناً ومهماً على مستضيفه دبا الحصن وسط جمهوره في المنطقة الشرقية بثلاثية نظيفة، في المقابل فجر الشعب أولى مفاجآت دوري كرة الصالات بتغلبه على ضيفه الخليج 3-2. وتتواصل مباريات دوري الصالات مساء اليوم بمواجهتي الظفرة والشارقة في صالة اتحاد الكرة ويحل النصر ضيفا على الحمرية في السابعة من مساء اليوم. سجل أهداف الشعب مهند سيف وسعيد خليل واحمد سيف كبريت الذي سجل هدف الترجيح في الشوط الثاني بعد أن انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 2-2، وسجل للخليج محمد داد الله وخالد شوكة الذي تم طرده بالبطاقة الحمراء وسط احتجاجات لاعبي الخليج وجهازهم الفني وأدار المباراة خميس الشامسي وبطي إبراهيم ويعقوب الحمادي وعلي مال الله. وفي المباراة الثانية سجل الأهلي ثلاثة أهداف في شباك دبا الحصن وصيف دوري الموسم الماضي وكرر فوزه على منافسه خلال أقل من أسبوعين. وكان الهدف الأول في المباراة من نيران صديقة عندما سجل عبدالله سعيد لاعب دبا الحصن في شباك فريقه وسجل الهدف الثاني اللاعب هاشم محمد عبدالله والثالث من إمضاء راشد الراوي الذي تم طرده بعد ذلك. عين تدمع وأخرى سعيدة لكوزمين اعترف المدرب كوزمين أولاريو بأن مشاعر متناقضة تتملكه بعدما قاد الأهلي الإماراتي الى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه عقب سبع سنوات من قيادة منافسه الهلال لاحراز لقب الدوري السعودي. وتولى المدرب الروماني أيضاً تدريب منتخب السعودية في كأس آسيا هذا العام، ويمتلك خبرة كبيرة في كرة القدم الخليجية بعد فوزه بالدوري الإماراتي ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية. وقال اولاريو للصحفيين، بعدما هز كيونغ وون لاعب الأهلي الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتأهل بطل الإمارات عام 2014 للنهائي المقرر في نوفمبر /تشرين الثاني بفوزه 4-3 في النتيجة الاجمالية: تأهلنا لكن بالنسبة لي الأمر صعب قليلا لأنه ضد الهلال هناك عين تبكي وعين سعيدة. وقال اولاريو: بالطبع أنا سعيد وأغلب سعادتي للاعبي فريقي، إنهم أبطال بسبب ما فعلوه ولم يرشحهم أي شخص. تأهلوا للنهائي وقلت لهم إنهم يجب ألا يتوقفوا هنا. وأضاف اولاريو: في بعض الأوقات تحتاج إلى بعض الحظ في كرة القدم وهذه المرة كان في صالحنا. وتابع: في الشوط الثاني صنع الهلال فرصاً أكثر لكنه فشل لأن القوة التي لعب بها كان معناها أنه فقد الكثير من الطاقة وخطوة بخطوة عدنا للمباراة.
مشاركة :