120 فارساً وفارسة في باكورة سباقات الوثبة للقدرة اليوم

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة فجر اليوم، انطلاقة باكورة سباقات القدرة للموسم الجديد 2015- 2016 بإقامة سباق الوثبة للقدرة لمسافة 100 كم سباق مفتوح، وينظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية. ينظم السباق بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، برعاية مهرجان سموه العالمي للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية للفائزين في السباق 5 سيارات برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق. واكتملت الاستعدادات في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة لتنظيم السباق، وتم تجهيز محاور السباق وتحديد ألوانها لتسهيل مهمة الفرسان والفارسات المشاركين، ويشارك في السباق ما يقرب من 120 فارساً وفارسة من مختلف الإسطبلات على مستوى الدولة. وتم تقسيم السباق إلى ثلاث مراحل، حيث تم ترسيم المرحلة الأولى لمسافة 40 كلم باللون الأزرق، تعقبها راحة لمدة 40 دقيقة، وتم ترسيم المرحلة الثانية باللون الأصفر ومسافتها 40 كم، بعدها تنطلق المرحلة الثالثة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض ومسافتها 20 كم. وتم إجراء الفحص البيطري على الخيول المشاركة يوم أمس، وتم التأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة وفق شروط السباق، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك في السباق 6 سنوات فما فوق، والحد الأعلى لنبض الحصان 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى للوزن 60 كيلوجراماً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بجناح مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة بفندق القرم الشرقي في أبوظبي، بحضور عدنان سلطان النعيمي المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيول (ايفهرا)، رئيسة لجنة سباقات السيدات والفرسان المتدربين في الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية ايفهرا، وسلطان عودة ممثل الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، راعية السباق. وفي بداية المؤتمر تقدم عدنان النعيمي بالشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعم سموه الدائم لرياضة الفروسية عامة ورياضة القدرة خاصة، لارتباط تلك الرياضة الأصيلة بتراث الإمارات، وأكد أن هذا السباق يعد باكورة لموسم سباقات القدرة على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، معرباً عن أمله في أن يكون ذلك السباق، بداية جيدة للموسم في الدولة حافلاً بالإنجازات سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وأكد النعيمي اكتمال استعدادات قرية الوثبة لهذا السباق، وقال تم تحديد 5 خيول لكل إسطبل وفقاً لقوانين ومتطلبات الاتحاد الدولي للفروسية، وأن المرحلة الأولى سوف تكون في الساعة السادسة صباحاً ويتوقع أن تنتهي قبل مغيب الشمس، وطالب الفرسان والمدربين بالالتزام بالشروط والتعليمات، وأكد أنه غير مسموح بتواجد السيارات في منطقة المحميات الطبيعية. وقال عند دخول الفارس إلى منطقة الفحص البيطري يسمح فقط بمرافقين اثنين فقط، وذلك لتطبيق التعديلات والقوانين الجديدة، وقال إن القرية أجريت لها تغييرات كبيرة من خلال منطقة تبريد الخيول بعمل طبقة مطاطية تمنع تبلل الأرضية وبها تصريف جيد لمياه التبريد، وأيضاً تم تعديل المسار الرملي للمحاور لتقليل معدلات السرعة، حيث تم تنظيم ثلاث سباقات تأهيلية، وأبدى بعض المشاركين ملاحظات تم تعديلها. وعن جوائز البطولة قال النعيمي إنه تم تخصيص 5 سيارات للفائزين الأوائل، وأضاف بأنه يتوقع موسماً حافلاً بالندية والإثارة في قرية الإمارات، حيث يتألف من 22 سباقاً إلى جانب السباقات التأهيلية، وفي نهاية حديثه تمنى التوفيق للملاك والفرسان والمدربين. صوايا: الرعاة الجددإضافة للمهرجان أكدت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان إن السباق يعتبر بداية جيدة للقرية، ودخول رعاة جدد كالشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق هي إضافة جديدة كشريك رئيسي للمهرجان وأضافت بأن سباقات القدرة هذا الموسم سوف تكون مميزة ونتطلع للأمام خاصة في ظل وجود رعاة جدد انضموا إلى دعم المهرجان إضافة إلى الرعاة الحاليين. عودة: دعم ملاك الخيول أكد سلطان عودة ممثل الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، إن رعاية باكورة سباقات القدرة في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة يعد شرف للشركة التي لديها علاقات استراتيجية مع المهرجان سواء في سباقات القدرة أو السرعة (الفلات). وقال: نحن كجزء من المهرجان من خلال العلاقات الوثيقة والمباشرة، قمنا بدعم ملاك الخيول العربية الأصيلة من خلال تخفيض 30% للأعلاف للمربين، وتعتبر الخيول العربية الأصيلة جزءاً لا يتجزأ من هوية وتراث الإمارات منذ أيام الجواد العربي الأصيل ربدان، ودعمها يعد واجباً وطنياً للحفاظ على إرث الآباء والأجداد.

مشاركة :