نظمت إدارة خدمة المتعاملين في مجلس أبوظبي للتعليم الحملة الإغاثية عونك يا يمن لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقد تم إطلاق الحملة لمدة أسبوع في جميع المدارس الحكومية والخاصة والجامعات والمكاتب التعليمية والمقر الرئيس لمجلس أبوظبي للتعليم. وتأتي الحملة انطلاقاً من حرص المجلس على المشاركة في جميع الحملات الإنسانية، وتعزيراً للدور الإنساني الذي تتطلع اليه دولة الإمارات لتخفيف المعاناة على الشعب اليمني. وكانت الهلال الأحمر أطلقت الحملة على مستوى إمارات الدولة بهدف التخفيف عن الشعب اليمني، وجمع التبرعات المادية والعينية لمساعدتهم في تخطي أزمتهم. وشارك مئات الطلبة بالإضافة الى موظفي المجلس وموظفي المكاتب التعليمية في كل من أبوظبي والعين والغربية بتقديم أنواع المساعدات العينية كافة، التي شملت الملابس والأغطية والمواد الغذائية، إضافة الى التبرعات النقدية. وخلال الحملة حرصت إدارة خدمة المتعاملين في المجلس ومنظم الحملة على توزيع العديد من صناديق التبرعات التابعة للهلال الأحمر في المكاتب التعليمية والمدارس والجامعات كافة، كما تم توجيه الدعوة لجميع الأطراف المعنية الرئيسة للمشاركة في هذا الحدث المهم الذي انطلق يوم الأحد الماضي. وقال مدير إدارة خدمة المتعاملين في المجلس سعود النيادي، إن تشجيع الطلبة للمشاركة في العمل التطوعي يعد إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها ثقافة وقيم دولة الإمارات التي تحث على التعاطف والتراحم، كما يتماشى مع رسالة المجلس لتعزيز الهوية الوطنية مع التركيز على المفاهيم المهمة مثل التعاطف والإنسانية والاحترام والمشاركة في مختلف الأنشطة التطوعية. وأشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية ركزت إدارة خدمة المتعاملين على تحسين نوعية الخدمات المقدمة الى متعامليها، وذلك استكمالاً للدور الذي تقوم به في خدمة المتعاملين والتواصل معهم وتلبية احتياجاتهم، مضيفاً أن الإدارة تتعامل وتتواصل مع مختلف الأطراف المعنية وشرائح المجتمع كافة، لذا فإن التواصل معهم بسبب هدف سامٍ ونبيل مثل عونك يا يمن يساعد بصورة كبيرة على نشر رسالة الإدارة ومساعدة أفراد المجتمع للمشاركة والتطوع في مساعدة المحتاجين والمتضررين من المدنيين والأطفال في اليمن. وأوضح النيادي أنه خلال الأعوام السابقة تم تكريم المجلس حيث حصل على العديد من جوائز التميز، ولهذا السبب فإن المجلس حريص على المشاركة بمختلف الأنشطة والفعاليات الإنسانية مثل حملة عونك يا يمن، وذلك لتعزيز روح العطاء لدى الطلبة بصفتهم جيل المستقبل، وغرس المبادئ السامية في نفوسهم مثل الإحساس بالآخرين والتعاطف معهم، خصوصاً الدول الشقيقة والصديقة مثل اليمن الذي ندعو الله أن يزيل الكربة التي ألمت به عن قريب.