«الوعي البيئي»..ضرورة ملحة لتحسين جودة الحياة على سطح الأرض

  • 8/28/2021
  • 00:36
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الخبيرة في علوم أحياء النبات عبير عطوة، أهمية الحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن حمايتها تعد مسؤولية فردية وجماعية وواجبًا وطنيًا يحتم علينا نشر ثقافة الوعي البيئي في المجتمع وداخل الأسرة، خاصة أن الممارسات البشرية في الآونة الأخيرة تسببت في العديد من المشكلات البيئية التي أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على النظام البيئي للأرض.احترام البيئةوعن معنى الوعي البيئي، قالت إنه يقصد به احترام الإنسان مكونات وعناصر البيئة الحية وغير الحية، ومسؤوليته في الحفاظ على البيئة من التدهور لتوفير حياة صحية خالية من المشكلات البيئية لكل الأجيال القادمة، بالإضافة إلى غرس القيم البيئية في نفوس أطفالنا حتى يصبح الوعي البيئي جزءًا من ثقافتهم وأسلوب حياتهم.أولوية قصوىوأضافت: تكمن أهمية الوعي البيئي في حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية التي تظل أولوية طويلة الأجل لكل من جيلنا والجيل القادم، ولأنها تقاس عن طريق مدى تلوث الهواء وجودة المياه.جودة الحياةوقالت: يؤثر الوعي البيئي بشكل كبير في تحسين جودة الحياة على سطح الأرض، عن طريق استخدام الوسائل التثقيفية للحفاظ على الموارد الطبيعية، مثل: ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وإعادة التدوير واستخدام الطاقة النظيفة، وعدم إلحاق الضرر بالغطاء النباتي وتجنب الرعي والصيد الجائر، والرفق بالحيوانات وعدم التسبب في أذيتها، والاهتمام بالزراعة المنزلية وتنمية الغطاء النباتي وإعادة تدوير النفايات والاستفادة منها بشكل صحيح، وخلق أجيال واعية ومثقفة بيئيا.طرق متعددةأما طرق زيادة الوعي البيئي، فحددتها في: تكثيف وسائل الإعلام تقديم أفلام وثائقية، والحرص على تفعيل منصات رقمية توضح خطورة الممارسات البيئية الخاطئة، ومشاركة جميع القطاعات في تدشين حملات توعوية بيئية، والحرص على وصولها إلى المناطق الريفية، وتقديم برامج التثقيف البيئي في المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين على ربط المواد المدرسية بالمصالح البيئية.أدوار الأسرةوعن دور الأسرة في تعزيز التفاعل بين الأطفال والطبيعة، أوضحت أنه يكمن في تنظيم رحلات برية وبحرية لاكتشاف الطبيعة، ومشاركة الوالدين أطفالهما أثناء ممارسة عمليات الزراعة والبستنة لتعزيز قدرتهم على الانسجام، وخلق علاقة مودة بين الطفل والطبيعة بالتجارب، واستخدام وسائل مادية لتنمية الوعي البيئي بداخله، وغرس مفهوم التربية البيئية، وتعليمهم كيفية التخلص من النفايات بوضعها في أماكنها المخصصة، وزيادة وسائل نشر الوعي البيئي داخل الأسرة مثل: مشاهدة الأطفال فيديوهات بيئية توعوية، وترشيد استخدام الأوراق وعدم هدرها بالكتابة على وجهي الورقة قبل التخلص منها، وتقنين استخدام الأجهزة الكهربائية كالتلفاز وأجهزة التكييف والمصابيح، والحرص على عدم استخدامها إلا في وقت الحاجة.الممارسات البشرية تسبب العديد من المشكلات البيئية الخطيرةلا بد من استخدام الوسائل التثقيفية للحفاظ على الموارد الطبيعية

مشاركة :