قالت الحكومة الأمريكية، إنها سجلت أول إصابات في العالم لغزلان بكوفيد-19 ليضاف الغزال إلى قائمة الحيوانات التي ثبتت إيجابية إصابتها بالمرض. وجاء في بيان أن وزارة الزراعة الأمريكية سجلت الإصابات بفيروس “سارسكوف 2” الذي يسبب كوفيد-19 في الغزال البري الأبيض الذيل في ولاية أوهايو. وقالت ليندساي كول المتحدثة باسم وزارة الزراعة الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز “لا نعرف كيف تعرضت الغزلان لـ”سارس-كوف-2″.. من الممكن أنها تعرضت له من خلال البشر أو البيئة أو غزلان أخرى أو حيوانات أخرى”. وفي السابق سجلت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة حيوانات بكوفيد-19 من بينها كلاب وقطط ونمور وأسود وفهود جليدية وثعالب مائية وغوريلات وحيوان المينك. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، أن العدد العالمي لحالات ووفيات كوفيد-19 مستقر عند مستوى عالٍ للغاية أكثر من 4.5 مليون حالة، و68 ألف وفاة. وأكد أدهانوم “الوضع مختلف تماما من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، ومن مقاطعة إلى أخرى ومن مدينة إلى مدينة” مضيفا أن بعض المناطق والبلدان لا تزال تشهد زيادات حادة في الحالات والوفيات من كـوفيد-19، في حين تتراجع هذه الأعداد في مناطق أخرى. وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه “حتى مع استمرارنا في مساعينا لفهم كيف بدأت هذه الجائحة، فإنني نمضي قدما في خطط لتعزيز دفاعات العالم ضد الأوبئة والجوائح المستقبلية.” وأشار المسؤول الأممي إلى وجود تقارير عديدة مع الكثير من التوصيات حول كيفية تعزيز الدفاعات ضد الجوائح، بما في ذلك تقرير الفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للجائحة، ولجنة المراجعة المعنية بتنفيذ اللوائح الصحية الدولية، ولجنة الإشراف الاستشارية المستقلة المعنية بشأن الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وغيرها. وشدد د. تيدروس على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 194، لبناء نظام عالمي وتوفير حماية أفضل لجميع الأشخاص في جميع البلدان، مشيرا إلى أن الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة، مع انعقاد الجمعية العامة في سبتمبر، وقمة مجموعة العشرين في أكتوبر والدورة الخاصة لجمعية الصحة العالمية في نوفمبر. ولفت المسؤول الأممى إلى أمراض القلب، قائلا  د. تيدروس: “أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية. أكثر من 1.2 مليار شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أنا واحد منهم.” لكنه أضاف أنه من المحظوظين حيث بإمكانه الحصول على الدواء، والتأكد من السيطرة على ارتفاع ضغط الدم. وقال: “لدينا الأدوات اللازمة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وإدارته.” وأضاف يقول: “يتمثل التحدي الذي نواجهه في التأكد من أن كل شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم لديه إمكانية الوصول إلى هذه الأدوات.” وقدمت منظمة الصحة العالمية إرشادات ومبادئ توجيهية بشأن العلاج الدوائي لارتفاع ضغط الدم عند البالغين، وتهدف التوصيات الجديدة إلى مساعدة البلدان على تحسين إدارة ارتفاع ضغط الدم.