شدد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أمس، على ضرورة أن تضمن مرحلة انتقالية محتملة في سورية صيغة لرحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد. وقال في مؤتمر صحافي في أنقرة، إنه يجب ألا تكون مرحلة انتقالية مع الأسد، بل صيغة تضمن رحيله، ولابد من التشديد على الاقتراحات التي تشمل رحيل الأسد. وأضاف أن سياسة تركيا إزاء سورية في منتهى الوضوح، وبرأينا أن قائداً يعامل شعبه بوحشية قد فقد كل شرعية. ورداً على سؤال حول زيارة الأسد إلى موسكو، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، علّق داود أوغلو ساخراً لو أن الأسد يبقى في موسكو لمدة طويلة. ومضى يقول لأن ذلك سيتيح لشعبه أن يستعيد السلام وللمرحلة الانتقالية أن تبدأ. وترفض تركيا منذ زمن أي حل سياسي يشمل بقاء النظام الحالي في الحكم ولو بشكل مؤقت. إلا أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبدى تغيراً في سياسته الشهر الماضي، عندما اعتبر للمرة الأولى أن العملية (الانتقالية) يمكن أن تتم من دون الأسد، كما يمكن أن تتم بوجوده.
مشاركة :