في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرعاية المستمرة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفظها الله، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ودعم واهتمام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية، فقد أصبحت المرأة شريكًا رئيسًا في مسيرة الإنجازات وتعزيز المكتسبات الوطنية، إذ حظيت بفرص تعليمية وتدريبية وتهيئة للمناصب والرتب القيادية لتمكينها من النهوض بالمهام التي أنيطت بها في شتى المجالات الشرطية، وأثبتت كفاءتها المتميزة وكانت على قدر المسؤولية. وتعد الشرطة النسائية ركيزة أساسية للأمن والاستقرار بالمجتمع، حيث تقوم بتأدية دورها وأدائها الأمني الاحترافي وشراكتها في حفظ أمن الوطن والتزامها بواجباتها الأمنية والمجتمعية، وذلك من منطلق دور المرأة في تعزيز الأمن، حيث حققت المرأة العسكرية بوزارة الداخلية العديد من النجاحات في مجالات العمل الأمني، يضاف الى ذلك تحقيقها للعديد من الإنجازات والبطولات الرياضية من خلال تمثيلها لمملكة البحرين في المحافل الدولية، وبهذه المناسبة كان لصفحة الأمن هذا اللقاء مع عدد منتسبات الوزارة التي حققن الإنجازات في مجال البطولات الرياضية. وقد كانت بداية المقدم سميرة عبدالجليل الحافظ، قائد سرية الشرطة النسائية بقيادة قوة الأمن الخاصة، في ممارسة الرماية الهوائية في عام 2011، وكان دخولها السلك العسكري سببًا رئيسًا لانضمامها إلى فريق وزارة الداخلية للرماية، حيث شاركت في العديد من البطولات المشتركة مع اتحاد الرماية البحريني وفريق قوة دفاع البحرين، كما شاركت في عام 2016 في بطوله الحرس الوطني للرماية الدولية الأولى وحصلت على المركز الثالث، وفي عام 2015 شارك في الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية بسلطنة عمان وحصلت على المركزين الأول والثاني، وشاركت في عام 2014 بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بدولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة) وقد حصل الفريق على المركز الثاني. بعد ذلك انتقلت إلى الرماية العسكرية التكتيكية مع فريق وزارة الداخلية وشاركت في بطولة الرماية الدولية الأولى للألعاب الشرطية المنعقدة في هنغاريا عام 2015 وحصل الفريق على المركز الثاني، وبشكل فردي حصلت على المركز السادس عالميًا، كما شاركت في البطولة الدولية للألعاب الشرطية الثانية المنعقدة في كولومبيا عام 2015 وقد حصل الفريق على المركز الثالث وحصلت على المركز الرابع فردي عالميًا، بالإضافة الى مشاركتها في بطولة الشرطة الدولية الثالثة بدولة الكويت وحصلت على المركز الثاني والثالث، وشاركت في بطولة العالم للرماية التكتيكية في جمهورية الصين وحصلن على المركز السابع عالميًا. من جانبها، مارست الرائد ريم محمد بوطيبة، المكلف بتسيير أعمال شعبة الدورات والبعثات، رياضة الرماية فور التحاقها بالأكاديمية الملكية للشرطة كتلميذ عسكري بعام 2006، وقد برزت هذه الهواية بشكل جلي منذ تخرجها من الأكاديمية الملكية للشرطة وانضمامها لفريق حماية الشخصيات بإدارة المراسم وحماية الشخصيات (إدارة التدريب سابقا)، حيث حصلت على المركز الأول في الرماية في دورة حماية الشخصيات في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2008، ومن ثم قامت الوزارة بعمل تصفيات لاختيار فريق للرماية للوزارة وتم اختيارها ضمن الفريق الذي حقق المركز الثاني في بطولة العالم للرماية التكتيكية في مايو 2015 في العاصمة الهنغارية بودابيست. من جانب آخر، بدأت الرائد نوف خليفة آل خليفة، من إدارة المراسم وحماية الشخصيات، ممارسة رياضة الرماية منذ التحاقها بالسلك العسكري بالأكاديمية الملكية للشرطة، وقد صقلت هذه الممارسة بشكل أكبر فور التحاقها بإدارة المراسم وحماية الشخصيات، وتميزت في الرماية على مختلف أنواع الأسلحة، الأمر الذي أدى لصقل مهاراتها في مختلف انواع الرمايات، وتم اختيارها عضوًا بفريق الرماية (العنصر النسائي) من قبل الاتحاد الرياضي للأمن العام، حيث شاركت ببطولة العالم للرماية التكتيكية في مايو 2015 في العاصمة الهنغارية بودابيست وحققت المركز الثاني في هذه البطولة، بفضل من الله سبحانه ومن ثم جهود وزارة الداخلية في صقل مهاراتنا التدريبية. وبدأت النقيب ريم يوسف مسعود الهاشمي، القائم بأعمال رئيس فرع تطوير النظم بإدارة تقنية المعلومات والنظم الالكترونية، مشوارها الرياضي منذ الصغر في عدة ألعاب رياضية فردية وجماعية بتشجيع من والدها اللاعب السابق لكرة القدم، وفي المرحلة الثانوية تخصصت في لعب كرة القدم ومثلت أول منتخب بحريني للسيدات في كرة القدم، كما لعبت في نادي المحرق لفترة وجيزة ونادي الرفاع حتى الآن، ولعبت في مركز المهاجم والوسط المهاجم وحققت العديد من البطولات المحلية والآسيوية بمجموع (58) مباراة دولية سجلت خلالها أكبر رصيد أهداف في منتخب البحرين للسيدات يبلغ (62) هدفًا، بالإضافة لذلك حققت العديد من الالقاب الفردية أهمها هداف بطولة غرب آسيا برصيد قياسي يبلغ (17) هدفًا، وتم تكريمها في استقبال رسمي من لدن سمو الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة. وبعد انضمامها إلى وزارة الداخلية اكتشف موهبتها أحد مدربي الرماية في إحدى الدورات التخصصية وتم ضمها الى فريق وزارة الداخلية للرماية التكتيكية في سنة 2014، وقد حقق الفريق في بطولة العالم الشرطية الأولى المركز الثاني بصحبة زميلاتها الضابطات المقدم سميرة عبدالجليل والرائد ريم بوطيبة والرائد نوف خليفة آل خليفة، وانتقلت بعد ذلك الى ممارسة رياضة التنس بتشجيع مباشر من الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وقد حققت خلالها المركز الاول في عدة مسابقات على مستوى الوزارة والمركز الاول في بطولة الاتحاد البحريني المفتوحة للتنس (فئة مبتدئين). كما بدأت النقيب منال عبداللطيف الذوادي، من الإدارة العامة للشرطة النسائية مركز رعاية الأحداث، في ممارسة هواية الرماية منذ عام 2014، حيث ارتبط عملها في المجال العسكري بهوايتها وهي الرماية التكتيكية، وقد قامت بتنمية هذه الهواية والوصول الى المستوى المطلوب من خلال العمل المستمر والتدريبات المكثفة التي ساعدت على نمو مهارتها وتطويرها عن طريق تمارين رد الفعل السريع وكيفية التعامل مع عدة اهداف والعمل كفريق، وغيرها من التدريبات التي تم تطبيقها على فريق الرماية التكتيكية التابع لوزارة الداخلية. وقد حصلت على عدد من الجوائز والمراتب التي تفتخر بها، حيث حصلت في عام 2015 على المركز الثالث كفريق في بطولة العالم للرماية التكتيكية بوغوتا بكولومبيا، وفي بطولة الكويت للرماية عام 2015 على المركز الثاني رماية بندقية كفريق والمركز الثالث رماية مسدس كفريق والمركز الثاني رماية تكتيكية كفريق، بالإضافة الى تحقيقها للمركز السابع كفريق في غوانزو بالصين، والمركز السابع كفريق في بطولة ميلان بإيطاليا.