نهاية أسبوع مشتعلة إطفائياً، تعاملت خلالها مراكز قوة الإطفاء العام مع 3 حوادث حريق، أحدها كاد يتسبب في كارثة حقيقية، إذ تمثل في اندلاع النيران بمركبة أثناء تزويدها بالوقود في محطة بمنطقة خيطان، فيما اندلع الحريقان الآخران في سوق للأعلاف بمنطقة السالمي، وسكن للعمال في مزرعة بالوفرة. وفي تفاصيل الحادث الأول، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام العقيد محمد الغريب، في تصريح صحافي، إن غرفة عمليات قوة الإطفاء العام تلقت بلاغا يفيد باندلاع حريق في مركبة داخل محطة وقود بمنطقة خيطان، مشيرا إلى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه مركز إطفاء الفروانية إلى الموقع بسرعة قصوى، نظرا لخطورة الحادث. وأضاف الغريب أن العناية الإلهية، ثم سرعة وصول فرقة الإطفاء إلى الموقع في غضون 3 دقائق، حالتا دون وقوع كارثة حقيقية، لافتا إلى أن رجال الإطفاء باشروا فور وصولهم في مكافحة الحريق وعزله، ومنع وصوله إلى أجهزة التزود بالوقود، مشيرا إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، واقتصر على الخسائر المادية التي لحقت بالمركبة. وفي تفاصيل الحادث الثاني، قال الغريب إن فرق إطفاء الشقايا، والجهراء الحرفي، والإسناد نجحت في السيطرة على حريق في سوق للاعلاف على طريق السالمي ظهر أمس الأول، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء استخدموا أسلوب العزل للاعلاف، لمنع انتشار النيران، حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق بعد ساعتين من اندلاعه. وفي تفاصيل الحادث الثالث، قال الغريب إن رجال الإطفاء في مركز الوفرة تمكنوا مساء أمس الأول من السيطرة على حريق اندلع في شاليه يستخدم سكنا للعمال داخل إحدى المزارع بمنطقة الوفرة الزراعية، وحالوا دون وصول النيران إلى باقي أرجاء المزرعة ودون وقوع أي إصابات.
مشاركة :