وزارة التربية تدرس تفعيل التعليم عن بُعد للطلبة المصابين بـ «كورونا»

  • 8/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد 2021/2022، والذي سينطلق دوام الطلاب فيه يوم 3 أكتوبر المقبل، علمت «الجريدة» من مصادرها أن وزارة التربية تدرس فكرة إعادة تفعيل التعليم عن بُعد «أونلاين»، للاستفادة منه في تعليم الطلاب الذين سيتم حجرهم أو المصابين بـ«كورونا»، لاسيما مع تطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي تفرضها وزارة الصحة، لضمان عدم انتقال العدوى أثناء إعادة فتح المدارس. وفي هذا السياق، أكدت المصادر أن موضوع إيقاف التعليم عن بُعد طرح في اجتماعات قياديي «التربية» خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يرى عدد من القياديين أن إيقافه ووقف استخدام برامجه سيكون له آثار سلبية كثيرة، موضحة أن القياديين تحدثوا عن احتمالية اكتشاف إصابة طالب في أحد الفصول الدراسية بـ«كورونا»، وبالتالي وفقاً للاشتراطات الصحية يجب على المدرسة إيقاف حضوره والمخالطين له في الصف والمعلمين الذين دخلوا إلى الصف مدة 14 يوما، إضافة إلى أن هذا الأمر قد يتكرر في فصول أخرى، وهذا سيضع عددا كبيرا من الطلبة في حجر منزلي، وبالتالي ضياع حصص دراسية كثيرة عليهم. ونوهت إلى وجود توجه لدى الوزارة إلى اعادة تفعيل «التعليم عن بعد» لحالات الطلاب المصابين، أو المحجورين، والسماح للمعلمين المصابين أو المحجورين بالدوام عن بعد إلى حين انتهاء فترة حجرهم. وأضافت المصادر أن الوزارة مازالت تدرس كل الخيارات في هذا الشأن، وهناك تواصل وتنسيق مع «الصحة» بخصوصه، ومن المرجح أن تصدر القرارات الخاصة بمواعيد الدوام وآلياته خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه، حتى تتمكن الإدارات المعنية من معرفة المواعيد، والعمل على أساسها. اللجنة العليا المشتركة إلــــى ذلــــــــك، عقــــــــد وكــيــــــل وزارة التربيـــــة، د. علي اليعقوب، اجتماعا موسعا الخميس الماضي، بحضور أعضاء اللجنة العليا المشتركة بين الصحة والتربية، لمناقشة العديد من الأمور المتعلقة بعودة الدوام المدرسي، حيث تم بحث آخر ما تم إنجازه من متطلبات العودة الآمة للمدارس، وكيفية التعامل مع كل الملاحظات مع بدء الدراسة.

مشاركة :