عفاف راضي تراهن على بليغ حمدي في عودتها للغناء

  • 8/28/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

راهنت الفنانة عفاف راضي في عودتها للغناء، من خلال حفل جماهيري كبير تحييه في دار الأوبرا المصرية الشهر المقبل، على الموسيقار الراحل بليغ حمدي بمناسبة ذكرى رحيله الـ 28 التي تحل في 13 سبتمبر المقبل. وكتبت راضي منشوراً على صفحتها الشخصية على «فيس بوك»، صباح اليوم، قالت فيه: «اشتقت لجمهوري.. ولم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له، واعتزازاً بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا.. ميعادنا مساء الخميس 16 سبتمبر الساعه الثامنة مساءً على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية». تفاعل المئات من محبي الفنانة الكبيرة من مختلف الدول العربية مع المنشور. وأبدوا سعادتهم بعودتها للغناء بعد غياب دام 12 عاماً، لإمتاع جمهورها بجمال صوتها ورقي الكلمات والموسيقى. وكتب أحد رواد «الإنترنت»: «حضرتك فنانة محترمة وصوتك جميل واحنا اشتقنا لحضرتك وده من ذوقك الراقي والوفاء للملحن العظيم بليغ حمدى الله يرحمه». وكتب مدون آخر «أحسن وأعظم من لحن.. وما أجمل أغانيك معه من تأليف عبدالرحيم منصور». وكتب ثالث «أهلاً بعودة الفن الراقي وزمن الفن الجميل، وحشتينا يا أجمل وأرق الأصوات». وطالبتها إحدى معجباتها بجمع أغنياتها في قناة. وقالت «لازم الأجيال الشابة تسمع أغانيك الخالدة ومعانيها الجميلة وأدائك المنفرد، لأنك من أجمل وأنقى الأصوات اللي أثرت فينا كلنا». يذكر أن بليغ حمدي، الذي توفي في 13 سبتمبر 1993، كان وراء اكتشاف عفاف راضي الغائبة منذ آخر حفلة لها في دار الأوبرا عام 2009، حيث سمع عن صوتها الأوبرالي أثناء دراستها في معهد الكونسرفتوار، ولحن لها في بداية السبعينيات من القرن الماضي أول أغنياتها «ردوا السلام»، وأطلقها في حفل الربيع الذي أحياه عبدالحليم حافظ، بطموح مغاير لكل الأصوات التى سبقتها، كونها تجمع بين الغناء الشرقي والأوبرالي. ثم توالت ألحانه لها لمدة خمس سنوات متتالية، وتنوعت بين الرومانسية والشعبية والوطنية، وبلغت نحو 60 أغنية، منها «جرحتني عيونه السودا» و«تعالى جنبي» و«حاسب وانت ماشي» و«يمكن على بالي» و«وعدي ع الغربة» و«كله في المواني» و«هوا يا هوا» و«تساهيل» و«راح وقالوا راح» و«سلم سلم» وغيرها. كما شاركها بطولة مسلسلها الإذاعي الوحيد الذي شاركت بالتمثيل فيه، وحمل عنوان «حبي أنا».

مشاركة :