في حادثة مؤثرة هزت الشارع المصري، وتفاعل معها رواد منصات التواصل الاجتماعي، انتحر شاب مصري تاركاً رسالة توضح أسباب إقدامه على هذا الفعل الشنيع. وانتشل الأمن المصري جثمان الشاب الذي ألقى بنفسه في نهر النيل قبل يومين في محافظة دمياط (شمال مصر).وترك الشاب، الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، رسالة على الشاطئ دوّن بها اسمه وعنوانه. كما نشر تدوينة على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" قبل الحادثة بساعات، وكشف فيها تفاصيل مؤلمة. وكشف الأمن أن التحريات أظهرت وجود خلافات بينه وبين والده دفعته لاتخاذ قراره. فيما طالب، في منشوره الأخير على "فيسبوك"، الآباء بـ"معاملة أبنائهم معاملة حسنة"، متهماً والده بالتسبب في وفاته ودفعه إلى الموت منتحراً. كما طالب الشاب أعمامه برعاية والدته وأشقائه.
مشاركة :