السلطة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي التدخل للإفراج عن أسيرة حامل

  • 8/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسيرة أنهار الديك (25 عاماً)، الحامل في شهرها التاسع وتعاني من ظروف اعتقال صعبة. وناشد فتوح في تصريح له السبت، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل وإلزام إسرائيل بإطلاق سراحها، ومتابعة حالتها الصحية، وأن تضع مولودها خارج قضبان السجون، وإنهاء معاناتها وكافة الأسيرات والأسرى، وعلى رأسهم المرضى والأطفال والكبار بالعمر. وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي مساءلة إسرائيل لانتهاجها لمختلف أشكال العنف والتعذيب بحق الأسرى، وانتهاكها للأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة عام 1949، واتفاقية فيينا ومؤتمر لاهاي عام 1907، وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960. وحمل فتوح إسرائيل المسؤولية الكاملة تجاه قضية الأسرى العادلة وتحقيق مطالبهم الإنسانية، ووقف سياسات التعذيب والقهر، والإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم لهم، وإلغاء الاعتقال الإداري والتوقف عن سياسة العزل الانفرادي، وغيرها من الحقوق والتي كفلها القانونان الدولي والإنساني. والديك أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية على وشك الولادة، وتفاعل الفلسطينيون معها بشكل غير مسبوق بعد رسالة أرسلتها من داخل السجن وعبرت فيها عن ألم كبير. وكانت إسرائيل اعتقلت الديك وهي حامل في شهر مارس (آذار) 2021. وفوراً بعد رسالتها تصدر وسم (هاشتاغ) «أنقذوا أنهار الديك» منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الأسيرة أنهار الديك على وشك الولادة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعيش مشاعر خوف وقلق ولا تثق بالأطباء. وأضاف أبو بكر في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس، إن الجهود مستمرة من أجل مساعدتها عبر منظمة الصليب الأحمر والمحامين. وأشار إلى أن الأسيرة الديك لا تزال موقوفة دون حكم، وبالتالي فإن إمكانية إطلاق سراحها ممكنة لكن محاكم الاحتلال الإسرائيلي لم ترد على الالتماسات المقدمة بهذا الشأن. وأرسلت السلطة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومؤسسات معنية من أجل إنقاذ الأسيرة والإفراج عنها، لكن إسرائيل لم تعقب على المسألة.

مشاركة :