25 شركة قطرية تبرم صفقات بـ 40 مليون دولار

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - أحمد سيد: أكدت أرنشا غونزاليس المديرة التنفيذية لمركز التجارة العالمي، أن قيمة الاتفاقيات المبدئية التي جرت خلال انعقاد المنتدى العالمي لتنمية الصادرات الخامس عشر بالدوحة، بلغت 80 مليون دولار. وقالت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في ختام فعاليات المنتدى، إن المنتدي نجح في عقد كثير من اللقاءات الثنائية بين المصدرين والموردين ورجال الأعمال من 92 دولة منها 26 دولة نامية، كما تم على هامشه توقيع العديد من الاتفاقيات المبدئية بين الموردين والمصدرين، منها 25 شركة قطرية استحوذت على أكثر من 40 مليون دولار من هذه الاتفاقات، والتي تتضمن عمليات استيراد وتصدير في مجالات الأغذية والمشروبات والخدمات ومنتجات البلاستيك. وقد أدار المؤتمر الصحفي السيد حسن خليفة المنصوري المدير التنفيذي بوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" التابعة لبنك قطر للتنمية، حيث أكد أن المنتدى العالمي لتنمية الصادرات الخامس عشر حقق نجاحا كبيرا في تحقيق التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة للدول المشاركة في المنتدى. وأعرب عن ثقته في أن الشركات القطرية استطاعت أن تكسب أرضية جديدة من خلال تواجدها في هذا المنتدى الذي فتح آفاقا جديدة لمنتجاتها، لاسيما مع هذا العدد الكبير من ممثلي شركات القطاع الخاص في أفريقيا والدول الأخرى التي شاركت في المنتدى. وقال إن المنتدي ركز على إيجاد حلول ابتكارية للقطاع الخاص والعمل على تعزيز التبادل التجاري والفرص الاستثمارية، مشيرا إلى أن بعض شركات القطاع الخاص الأفريقي ناقشت خلال المنتدى إنشاء مشاريع مشتركة مع القطاع الخاص القطري، وبالتالي فإن نقاشات المنتدى ركزت على فتح الفرص الاستثمارية وتعزيز الشراكة في هذا المجال. من جانبها، أكدت أرنشا غونزاليس أن منتدى الصادرات المنعقد في الدوحة شهد قفزة كبيرة في قيمة الاتفاقات التي تم توقيعها، بنسبة زيادة تبلغ 400%، حيث بلغت قيمة هذه الاتفاقيات في منتدى العام الماضي نحو 20 مليون دولار فقط، مشيرة إلى أنه بمجرد تحول هذه الاتفاقيات من خطابات نوايا إلى اتفاقيات فعلية سوف ترتفع هذه القيمة مع ازدياد الحركة التجارية بين الموردين والمستوردين. وقالت إن المنتدى مثل فرصة للشركات الخاصة الصغيرة للتعرف على بعضها وتبادل الفرص التجارية فيما بينها، مؤكدة أن هذه هي البداية التي يمكن لهذه الشركات البناء عليها فيما بعد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، مؤكدة أنه تم عقد اتفاقية لتصدير البيوت المحمية الخاصة بالزراعة. وأضافت أن المنتدى كان فرصة عظيمة لتبادل الأفكار في مجال الخدمات الذي يشهد طفرة على مستوى العالم، مؤكدة على أهمية اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال وممثلي الشركات المشاركة في المنتدى، حيث نعمل على ترتيب هذه اللقاءات منذ العام الماضي. وأشارت غونزاليس إلى أنه تم الاتفاق على عقد المنتدى العالمي لتنمية الصادرات في سريلانكا العام القادم، منوهة إلى أن مناقشات المنتدى ركزت على مجالات أربعة هي السياحة ومواد البلاستيك والخدمات والأغذية، باعتبار أن هذه المنتجات تعمل فيها معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونحن نهدف إلى دعم هذه الشركات حتى تصل إلى العالمية. وحول سؤال عن وسائل تمويل هذه المشروعات، قالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة العالمي، إن كل دولة لديها البنوك التي تقدم تمويلات لهذه الشركات والمشاريع، وتختلف طرق تمويلها حسب النظام المصرفي لكل دولة. وأضافت أن المنتدى ركز على تعزيز تنافسية القطاع، وإيجاد الحلول للإشكاليات التي تواجه حصوله على التمويل، كما ناقش المعايير العالمية لصناعة الغذاء الحلال والتي يمكن من خلالها الترويج لوصول منتجات القطاع الخاص للأسواق المختلفة. معربة عن سعادتها بما حققناه خلال اليومين الماضيين من خلال الشراكة مع بنك قطر للتنمية ومركز التجارة العالمي. وفي ردها على سؤال عن متابعة الاتفاقيات التي تم توقيعها بشكل مبدئي، أوضحت غونزاليس، أن هناك آلية لمتابعة اللقاءات والاتفاقيات المبدئية الموقعة بين مختلف الأطراف بشكل مباشر، وهناك التزام بإتمام الصفقات بشكل إيجابي.

مشاركة :