شهد مركز التعليم المدنى بالجزيرة اليوم فعاليات المؤتمر العلمى الدولى للتربية الخاصة والمساندة الأسرية لأطفال طيف التوحد وذوى الهمم برئاسة الدكتورة فاطمة السيد على العزب . بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى وقراءة من آيات الذكر الحكيم . القت الدكتوره فاطمة السيد رئيس المؤتمر كلمه أكدت فيها على أهميه التواصل مع ذوى الإحتياجات الخاصه وتقديم الدعم لذوى الهمم وأسرهم كما أشادت الدكتوره فاطمه فى كلمتها بالجهود الكبيره التى يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للعنايه والرعايه بهذه الفئات لتقوم بدورها التنموى فى المجتمع المصرى . ألقى مختار القاضى كلمه تحدث فيها عن مشاكل الأطفال من المصابين بطيف التوحد وأسرهم سواء مع العلاج أو معاناه هذه الأسر والمصابين بها فى التنقل والسفر والتعليم كما طالب منظمات المجتمع المدنى بدور أكثر تأثيرا وإيجابيه لحمايه ودعم هذه الفئات كما أشاد مختار القاضى بالقانون الخاص بذوى الإعاقه وطالب بإزاله كافه المعقوات أم تفعيله ليحقق الأستفاده القصوى منه بعيدا عن الروتين والبيروقراطيه . تحدث المستشار خالد حمزه فى كلمته عن أن الأسر التى بها مريض من نوعيه التوحد وأكد على إنه إختبار من الله للطفل ولأسرته وأن ثواب الصبر على هذا الإبتلاء هو الجنه . أما الدكتور طاهر الراوى فقد تحدث فى كلمته عن مدى التقدم الحادث فى هذا الملف من جانب الدوله المصريه كما أطلق على هذه الفئه إسم ذوى القدرات الخاصه وأصحاب الهمم . شمل المؤتمر أيضا مناقشه موضوعات هامه مثل جلسات التخاطب وتنميه المهارات وجلسات تعديل السلوك وتعديل اللدغات والخنف . وقد صرحت الدكتوره فاطمه السيد على العزب أن المؤتمر ناقش أيضا حالات الشلل الدماغى وصعوبات التعلم وفرط الحركه وتشتت الإنتباه وضعف الذاكره عند الأطفال وحالات التوحد وتأخر النمو اللغوى . وأضافت الدكتوره فاطمه السيد رئيس المؤتمر أن تقييم الطفل يتم من خلال أحدث إختبارات الذكاء وإختبارات فرط الحركه وتشتت الإنتباه وإختبارات التوحد وأختبارات صعوبات التعلم . حضر المؤتمر نخبه من المتخصصين وقد أشاد الحضور بالنجاح المنقطع النظير للمؤتمر من كافه النواحى التنظيميه والعلميه والعمليه والإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعى .