عقدت الجمعية العمومية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها السابع، برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وذلك البارحة الأولى، في قصر الثقافة في حي السفارات بالرياض، الذي تم الإعلان فيه عن نتائج اختيار أعضاء المجلس الجديد لأمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لدورته الجديدة لمدة أربع سنوات قادمة، التي تبدأ من هذا العام 2015 إلى عام 2019. وفي بداية اللقاء رحب الأمير سلطان – رئيس الاجتماع - بالحضور واسترسل قائلا، باسمكم يشرفني أن أرفع لمقام لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، - مؤسس المركز- أسمى آيات الشكر والعرفان على احتضانه عديدا من الفعاليات الخاصة في المركز وتدشينه لتلك الإنجازات، فما كان هناك إنجاز يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رعايته الكريمة له - يحفظه الله -. وأضاف، لن نتحدث اليوم عن الإنجازات الوطنية لمركزكم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه حتى الآن، ولكن سنكتفي بتقديم بعض الإنجازات التي تحققت منذ الاجتماع السابق للجمعية العمومية، الذي عقد في 12 رجب 1435هـ، ولغاية يومنا هذا، ولقد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برعاية وتدشين مشروع "وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة"، وذلك في مدينة جدة مساء الأربعاء 12 رمضان 1435هـ وتفضل بدعم المشروع بمبلغ 20 مليون ريال، وتفضل، بتكريم الداعمين للمشروع، وحظيت المناسبة بحضور عديد من مؤسسي المركز وشركائه الاستراتيجيين، وما زلنا نحتاج إلى دعمكم الكبير ليتم الانتهاء من المشروع حسب البرنامج الزمني الموضوع له، وبدء العمل لجني العوائد التي سيتم تخصيصها لدعم وتمويل البرامج والمشاريع البحثية للمركز، كدعم مالي مستمر بمشيئة الله. كما أضاف رئيس مجلس أمناء المركز، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - تم عقد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برعاية وحضور حفل الافتتاح، في 25/ 12/ 1435هـ، وتفضل بتسليم جوائز الفائزين بـ جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بفروعها الثلاثة (العلوم الصحية والطبية، والتربوية والتعليمية، والتأهيلية والاجتماعية) في دورتها الأولى 1435هـ. ومن أهم الإنجازات أيضا صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22/ 9/ 1434هـ، بالموافقة على تبني الدولة لبرنامج سهولة الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيدا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني المهم. كما قام المركز بتعميم الأدلة الإرشادية الأربعة للبرنامج وهي، الدليل الإرشادي في البيئة العمرانية، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البري، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البحري، والدليل الإرشادي في المرافق السياحية وقطاعات الإيواء. وعلى هامش اللقاء دشن الأمير سلطان مع العضو المؤسس الدكتور ناصر بن عقيل الطيار معرض "علم ينفع الناس" وهو إحدى ثمار شراكة المركز الاستراتيجية مع مؤسسيه، كدعم من مجموعة الطيار للسفر والسياحة ومشاركة حقيقية من المجموعة للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة والمسؤولية الاجتماعية بصفة عامة، وهو معرض متنقل دائم تعريفي لتقديم رسائل توعوية وتعريفية عن الإعاقة ومسبباتها وكيفية تجنبها والتقليص من آثارها على أبناء الوطن بمشيئة الله واستعراض أهم البرامج العلمية والبحثية التي يقدمها المختصون والمهتمون بقضايا الإعاقة، ويعد المعرض من أهم الفعاليات العلمية والبحثية التثقيفية الجديدة التي يتبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من عام 2015 إلى 2017، وقدم شكره لمجموعة الطيار على هذا الدعم المقدر. وكذلك تم في هذا اللقاء الإعلان عن مبادرات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للعام 2016 بداية بمبادرة المسح الوطني لفرز صعوبات التعلم بالسعودية ومبادرة إنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالإعاقة باللغتين العربية والإنجليزية ومبادرة برنامج تدريب وتعليم أسر الأطفال التوحديين عن بعد وأخيرا مبادرة برنامج وحملة (يكفيك شرها).
مشاركة :