قال لـ "الاقتصادية"، المهندس حمود الطويرقي، مدير عام وزارة الزراعة في محافظة الطائف: إن الوزارة ليست مسؤولة عن حظائر الإبل المتواجدة داخل الحي السكني، راميا بالمسؤولية على البلدية وتحديدا "صحة البئية" في البلدية، وقال: تم تحديد المزارع التي تتواجد فيها "حظائر للإبل" وهي داخل حدود حي سكني في المحافظة، وهذه المواقع تعد ضمن اختصاص "الأمانة" والبلديات، وإزالتها مسؤولية "صحة البيئة" في البلدية، لأنها تقع داخل الحي السكني. وتحرك فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف أمس الأول تفاعلا مع الخبر الذي نشرته "الاقتصادية" الإثنين الماضي، وفحص مواقع زراعية تتواجد فيها "حظائر للإبل"، وأكد الفحص أنها تقع ضمن نطاق أحد الأحياء السكنية الواقعة شمال المحافظة، وأكد حينها، مسؤول في "الزراعة"، أن مندوبا من "الزراعة" سيقوم بمعاينة الموقع أولا، كي يتم التأكد فيما لو كانت تلك المزارع توجد خارج الحي السكني وبالتالي تكون تابعة لـ "الزراعة"، أو داخله وحينئذ تكون تابعة لـ "الأمانة"، وفي ضوء المعاينة يتم اتخاذ القرار. يأتي ذلك بعد رصد عودة حظائر الإبل للظهور في أحد الأحياء السكنية الجديدة في محافظة الطائف، وسط مخاوف كبيرة من السكان من انتشار فيروس كورونا.
مشاركة :