أوضح وكيل محافظة مأرب د. عبد ربه علي مفتاح ل"الرياض" أن جميع النقاط الأمنية على امتداد طريق مأرب هي نقاط مشكلة من الجيش الشرعي والمقاومة الشعبية وهي مندمجة مع بعض وتعمل بشكل واحد تحت قيادة واحدة هي قيادة المنطقة العسكرية الثالثة التي تتبع المحافظة. وأكد وكيل محافظة مأرب أن مأرب هي مركز الشرعية لو خضعت للحوثيين لسقطت الحكومة الشرعية ولذلك ظلت تصد هجمات الحوثي حتى أخرجته من أطرافها التي حاول احتلالها، بالرغم من أن عصابات الحوثي ركزت ثمانين بالمئة من قوتهم للسيطرة على المحافظة نتيجة لموقعها الإستراتيجي وامتلاكها لكثير من النفط والغاز المسيل، ولمحاولة السيطرة أيضاً على المواقع الأثرية والسياحية للتحكم بها، ولكن لتلاحم شيوخ وأفراد القبائل التي تسكن في هذه المدينة وقوفهم ضد الحوثي، الذي كان يحلم بالسيطرة على هذه المدينة لمعرفته بأهميتها للشعب اليمني. وبين د.عبد ربه أن استقرار مأرب أمنياً يعود على خطة أمنية مشتركة تم الاتفاق عليها وتم تنفيذها بمشاركة من رجال الجيش والمقاومة الوطنية بالإضافة الى خطط تشمل الخدمات العامة مثل الكهرباء والنظافة والتي عادت الى جميع المواطنين في مأرب. وقال د. عبدربه أن مأرب هي المحافظة الأولى في اليمن التي تمتلك الغاز والنفط من حيث الكميات ولذلك نحن ملتزمون بتوزيع جميع مشتقات النفط والغاز على جميع المحافظات الأخرى التي لاتخضع الى سيطرة الحوثي.
مشاركة :