محاكمة 12 إرهابياً بالعوامية متهمين بقتل رجال أمن ومدنيين

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض نظر قضية 12 متهماً من خلية تضم 24 إرهابياً متهمين بتشكيل خلية إرهابية داخل المملكة قامت بالخروج المسلح على ولي الأمر والعمل، والإخلال بأمن البلد، وزعزعة استقراره، وتفكيك وحدته وترابطه، وإهدار مقدراته ومكتسباته وثرواته، وإخافة الآمنين والاعتداء عليهم بالسلاح، واستهداف رجال الأمن ورصدهم والاعتداء سعوا لزعزعة استقرار البلاد وتفكيك وحدته وإهدار ثرواته عليهم بإطلاق النار وقتل أحدهم وإصابة بعضهم وإطلاق النار على مقر عملهم ورميهم بقنابل المولوتوف أثناء قيامهم بواجبهم، وقيامهم بالسطو المسلح على عدة محلات تجارية وسيارة خاصة بنقل المبالغ المالية من البنوك بمحافظة القطيف، والاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة، وإطلاق النار على عدد من المواطنين وقتل بعضهم وإصابة بعضهم الآخر مستخدمين سيارات مسلوبة من أصحابها تحت تهديد السلاح، وحيازتهم أسلحة وقنابل المولوتوف الحارقة. وواجه الادعاء العام المتهم الأول ب78 تهمة كان من أبرزها اشتراكه مع متهمين آخرين في إطلاق النار على رجال أمن ودوريات أمنية ومراكز شرطة عدة مرات، وقطع الطريق مجاهرة ومكابرة بقوة السلاح باعتراضه طريق إحدى السيارات المدنية وإطلاق أربع طلقات من مسدسه مما نتج عن ذلك مقتل مواطن عمداً وعدواناً وإصابة قائد السيارة في عضده الأيمن بمشاركة أحد الهالكين، واشتراكه مع مطلوبين في الاعتداء على أحد رجال الأمن وسلب محفظته منه ثم قيامه بإطلاق النار عليه من مسدسه طلقتين أصابته واحدة منها في عضده الأيمن والأخرى في كوعه الأيسر، والاشتراك مع مطلوبين في حرق سيارة أحد رجال الأمن، وتوجيه عدد من الأشخاص بتصنيع وإعداد وتجهيز قنابل المولوتوف، بعد أن يزودهم بالوقود ويعطيهم دراجته النارية أثناء التجمعات لإحضار المولوتوف وتوزيعه على مثيري الشغب لرميه على رجال الأمن، وتقديمه الدعم المادي لمن يقوم بصناعة وتجهيز قنابل المولوتوف. كما اتهم بترويج ما مقداره (872 جراماً) من الحشيش من خلال الاتفاق على بيعه كيلو غرام واحد من الحشيش مقابل مبلغ مالي قدره 12 ألف ريال، وارتكابه فاحشة اللواط. وأدعى المدعي العام على المتهم الثاني بالخروج المسلح على ولي الأمر بالاشتراك في الاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم والتسبب في القتل والإصابة وإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن مع المتهمين الأول والرابع أثناء إطلاق الأخير النار من سلاحه على دورية أمنية مما نتج عنه وفاة جندي وإصابة مرافقه ومن ثم الهرب من الموقع وتستره على من قام بالاشتراك في إطلاق النار، وارتكابه فاحشة اللواط، وتعاطيه حبوب الكبتاجون. بينما اتهم الثالث بإطلاق النار على سيارة خاصة بقوات الطوارئ من سلاح مسدس حصل عليه من المتهم الأول، وإطلاقه النار على دورية امنية في بلدة العوامية، وحيازة وشراء وبيع عدد من الأسلحة والذخائر الحية والتدرب عليها بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، والاشتراك مع المتهم العاشر في صناعة وتجهيز (56) قنبلة المولوتوف واستخدامها أثناء القيام بحراسة منزل أحد الهالكين للاعتداء على الدوريات الأمنية. ومن أبرز التهم ال49 الموجهة للمتهم الرابع الاشتراك في إطلاق النار على دورية أمنية وقتل الجندي وإصابة مرافقه، والاشتراك في تشكيل عصابي وحمل الأسلحة معهم للاعتداء على المواطنين ورجال الأمن وإخافة الآمنين، وتستره على مطلوبين عند إطلاق النار على دورية أمنية ومدرعة أمنية، وسلب سيارة من نوع "كابرس" من أحد المواطنين تحت تهديد السلاح، واشتراكه في إطلاق النار على دورتين أمنيتين في سيهات مما أدى إلى إصابة الدوريتين ورجال الأمن الذين كانوا بداخلها، واشتراكه في السطو المسلح على سيارة نقل الأموال وإطلاق النار على سائق سيارة نقل الأموال وإصابته، واشتراكه بالسطو المسلح على عدة محلات تجارية مستخدمين في ذلك "باص" مسروق. ووجهت للمدعى عليه الخامس اتهامات باشتراكه في إطلاق النار على دورية أمنية وقتل رجل أمن وإصابة زميله أثناء قيامهما بتأدية عملهما، واشتراكه في إطلاق النار على مبنى شرطة العوامية من أسلحة رشاشة، والسطو المسلح على عدة محلات تجارية وسرقة الخزنة مستخدمين الأسلحة الرشاشة، وسرقة سيارة من "لاندكروزر" من مدينة الدمام والهرب بها إلى محافظة القطيف وإيقافها في مزرعة مهجورة وتسليم مفاتيحها إلى رفقائه بهدف استخدامها في تنقلاتهم، واشتراكه بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على دوريتين في شارع نادي الخليج بسيهات ومن ثم الفرار على دراجات نارية، وتزوير بطاقة أحوال شخصية واستخدامها في تنقلاته خشية القبض عليه كونه مطلوباً للجهات الأمنية، وتضليل جهة التحقيق بمحاولته إخفاء الحقيقة وعدم ذكرها. واتهم السادس بالاشتراك في إطلاق النار على دورية أمنية وقتل رجل أمن وإصابة زميله أثناء قيامهما بتأدية عملهما، والخروج عن طاعة ولي الأمر والسعي لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن من خلال حمله السلاح مع مثيري الشغب وإطلاق النار والتستر عليهم، وحيازة سلاح رشاش بقصد الإخلال بالأمن المجرم، وشروعه في تأمين الذخيرة الحية من نوع (8 ملم) لأحد الأشخاص، وسعيه للحصول على سلاح رشاش من أحد الموقوفين من خلال تراسله أثناء وجوده في السجن عن طريق برنامج "واتس اب"، وترويج حبوب الإمفيتامين المحظورة والحشيش وتعاطي حبوب الإمفيتامين. كما اتهم المدعي العام المتهم السابع بالشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم وعلى سياراتهم الرسمية، والاشتراك في السطو المسلح على عدة محلات تجارية بالعوامية من خلال نقلهم بسيارته الخاصة بعد سطوهم المسلح على تلك المحلات إلى منزل أحد المطلوبين وتستره عليهم، وسلب عدد من العمالة تحت تهديد السلاح واستخدام دراجته النارية في ذلك، ودعم مثيري الشغب بالأسلحة والذخيرة بقصد زعزعة أمن البلد واستقراره، وإطلاق النار على منزل وسيارة أحد المواطنين وتكرار ذلك بقصد ثنيه ومنعه عن التعاون مع الجهات الأمنية، واشتراكه في إطلاق النار على رجال الأمن التابعين لمركز شرطة العوامية وتكرار ذلك بعد الترصد لهم أثناء خروجهم من أعمالهم. وادعى على الثامن بالاعتداء على مركز شرطة العوامية بإطلاق النار ورمي قنابل المولوتوف الحارقة، والاشتراك في إطلاق النار على أحد مراكز التفتيش الأمنية بالعوامية وكذلك سيارة مدرعة تابعة لقوات الطوارئ الخاصة، وتدربه على الرماية بالسلاح الرشاش، وحيازة سلاح رشاش وقنابل حارقة، والاعتداء على رجال الأمن برميهم بالحجارة وقنابل المولوتوف وتعطيل المارة بحرق الإطارات في الشوارع العامة. فيما اتهم التاسع باشتراكه في قتل رجل أمن أثناء قيامه بأداء عمله، وتكوينه خلية إرهابية تستهدف رجال الأمن والاجتماع مع الموقوف (زعيم وقائد الإرهاب بالعوامية) وتلقى التعليمات منه، واشتراكه مع في إطلاق النار على مدرعة بشارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف نتج عنها إصابة أحد رجال الأمن، وإطلاق النار على دورية أمنية من نوع (يوكن) في العوامية، واستهداف رجال الأمن والدوريات، واشتراكه في الخلية الإرهابية المكلفة بصناعة قنابل المولوتوف ومن ثم تسليمها للمجموعات المكلفة باستخدامها ضد رجال الأمن، ورمي رجال الأمن بقنابل المولوتوف أثناء مشاركته في تجمعات مثيري الشغب، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة. وجاء في لائحة الإدعاء اتهام المدعى عليه الحادي عشر بالتخطيط والتنسيق للخروج في تجمعات مثيري الشغب والقيام بالمواجهة المسلحة، وتكليفه من قبل أحد الهالكين بمهمة حمل السلاح الرشاش والسير بجوار التجمعات للحراسة، وإطلاقه النار من سلاح رشاش على مدرعة لقوات الأمن ثم هروبه أثناء أحداث شغب في العوامية، والتقاؤه بأحد الهالكين وإعطاؤه السلاح الذي نفذ به العملية، ومشاركته بالهجوم مع مطلوبين أمنياً وإطلاق النار بأسلحة رشاشة على رجال الأمن المتمركزين على سطح مركز شرطة العوامية ثم إعطاء الإشارة لمجموعة إرهابية أخرى متمركزة أمام المركز لإطلاق النار. واتهم أيضاً المتهم الثاني عشر باشتراكه في إطلاق النار على دورية أمنية عدة مرات ما أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة زميله، واشتراكه في قتل أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية أثناء إطلاق النار على الدورية الأمنية، ومواجهة رجال الأمن عند مداهمته ومحاولة القبض عليه وهو يقوم بترويج المسكرات مستخدماً سيارة مسروقة برفقة أحد المتهمين وحاملاً معه مسدس (9ملم) مليء بالذخيرة الحية، واستخدامه في إطلاق النار على رجال الأمن، وتواصله مع جهات إعلامية أجنبية وإعطاء صورة مغايرة للواقع عن الأحداث الحاصلة في محافظة القطيف، وسلب عدد من المقيمين من الجنسية الآسيوية تحت تهديد السلاح وأخذ ما معهم من مال.

مشاركة :