اقترحت أليسون تيدسون، الأكاديمية المختصة بالتغذية لدى هيئة الصحة البريطانية العامة، فرض ضريبة على السكر لمواجهة السمنة في البلاد، وفق ما نقلت صحيفة غارديان. وأضافت الغارديان إن تيدسون اقترحت على نواب بالبرلمان أن تعتمد لندن مقاربة ضريبية تفرض على المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وترفع احتمال الإصابة بالسمنة لدى من يقبلون عليها بكثرة. وأضافت إن ثمة ضرورة لإعادة النظر في الإعلانات المروجة لمشروبات ومنتجات تحتوي على كمية مهمة من السكر، إضافة إلى رفع أسعارها، الذي سيحدث تلقائيا عند فرض ضرائب على السكر. أما الطاهي والكاتب البريطاني المختص بالتغذية، جيمي أوليفر، فقال إنه بحث مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، فرض ضريبة تقدر بـ20% على المشروبات التي تشتمل على نسبة كبيرة من السكر. وتعكف الحكومة البريطانية على إعداد خطة استراتيجية لمواجهة السمنة في البلاد، بغرض تقليل التبعات الصحية التي تتسبب بها. سلطت حالة طفلة أميركية مصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهي لا تزال في عامها الثالث، الضوء على إشكال صحي جديد بات ينذر الصغار جراء السمنة. ووفق ما ذكرت رويترز، فإن الطفلة الأميركية واحدة من أصغر من يعانون النوع الثاني للسكري، الذي ظل يعرف بمثابة مرض بداية البلوغ، لكونه يصيب الأشخاص في متوسط عمرهم. لكن عدد المصابين بداء السكري من النوع الثاني زاد بصورة لافتة، خلال العقدين الأخيرين، بسبب عادات الغذاء غير الصحية، وعدم ممارسة الرياضة. ويوضح مايكل يافي، مدير قسم طب الاطفال والغدد الصماء بجامعة تكساس في هيوستن، أن الطفلة الأميركية قد تكون الأولى، لأن أطفالا آخرين قد يكونون مصابين بالنوع ذاته من السكري لكنهم لم يفطنوا إلى المرض.
مشاركة :