قام رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، بجولة تفقدية اليوم الأحد الموافق 21/1/1443هـ، على عدد من القاعات الدراسية بكليات الجامعة ووقف على جاهزية الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل قاعات الدراسة والمعامل البحثية. مشددًا على ضرورة التزام كافة منسوبي الجامعة من طلبة وموظفين وأعضاء هيئة التدريس بتنفيذ الإجراءات الاحترازية الاستثنائية للعام الدراسي الجديد 1443هـ. وهنأ رئيس الجامعة، خلال الزيارة، الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد والعودة إلى الدراسة الحضورية، متمنيًا أن تكون هذه العودة تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها في كل مجالات الحياة، في ظل الاهتمام البالغ من قبل القيادة الرشيدة – رعاها الله – بتحصين المجتمع ضد الوباء ووضع صحة وسلامة الإنسان في مقدمة أولوياتها، سائلًا الله تعالى أن يوفق الجميع وأن يكشف عنا هذا الوباء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء. ومن جانبه، وقف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن سليمان السياري، على سير العملية التعليمية داخل الكليات والأقسام في أول أيام الدراسة، وانتظام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس داخل قاعات الدراسة. وتأكد من اكتمال التجهيزات اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتوافر المعقمات والمنظفات، كما شدد على ضرورة منع التجمعات والمحافظة على التباعد الاجتماعي لضمان عدم انتشار العدوى في مقرات الجامعة وكللياتها. وشملت جولة الدكتور السياري زيارة عمادة السنة التحضيرية، حيث استمع خلالها لشرح مفصل من عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور عادل بن خالد البلوي عن الإجراءات المتبعة وتأكد من جاهزية العمادة لاستقبال الطلبة خلال العام الجديد وذلك إلحاقاً لما قامت به الجامعة في تطبيق الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا. ومن جانبه، وقف الدكتور ماجد العنزي المشرف العام على وكالة الجامعة على تطبيق الإجراءات الاحترازية عند بوابات الجامعة ومداخل الكليات للتأكد من سير عملية الدخول لمقرات الجامعة وفق ما حددته الجهات المختصة من ضوابط وشروط بعدم السماح لغير المحصنين بالدخول لمقرات الجامعة حفاظًا على سلامة المتواجدين بالحرم الجامعي ولضمان الوصول لمجتمع جامعي خالي من فيروس كورونا، مشددًا على ضرورة تطبيق هذه الاشتراطات وعدم التهاون فيها. ومن جهتها، شددت إدارة الأمن والسلامة بالجامعة على ضرورة منع التجمعات داخل الحرم الجامعي، والتأكيد على الطلبة بارتداء الكمامة الطبية ومنع التجمعات بين الطلبة أو المصافحة، وضرورة ترك مسافة كافية بين الطلبة وذلك مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي. بالإضافة إلى تنظيم الدخول عند بوابات الحرم الجامعي بقياس الحرارة للتأكد من أن الحرارة طبيعية قبل الدخول إلى الكلية، والتأكد من أن الطلبة قد تقلوا اللقاح عبر تطبيق توكلنا. وحرصت كافة كليات الجامعة على تجهيز القاعات الدراسية بحيث تضمن تحقيق التباعد بين الطلبة وألا تتجاوز القاعة العدد المسموح به من الحضور وذلك بالحفاظ على مسافة كافية بين المقاعد مما استدعى توفير قاعات أكثر لتجنب الازدحام عند الخروج من القاعة. كما وفرت الكليات المعقمات في الممرات وداخل القاعات، إضافة إلى الاستعدادات لتطبيق أعلى معايير السلامة في التعامل مع الطلبة المشتبه بإصابتهم بالفيروس المستجد داخل الحرم الجامعي. وفي حالة ظهور أي أعراض على الطلبة يتعامل مع الحالة كحالة مشتبه بأنها مصابة بالفيروس حتى يتم التأكد من سلامة الشخص، وذلك لتجنب انتقال العدوى لا قدر الله إلى باقي الطلبة أو أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقد اشتملت استعدادات الجامعة لاستقبال الدراسة الحضورية نشر مجموعة من المنشورات التوعوية داخل الكليات والقاعات الدراسية والممرات للتذكير بالبروتوكولات الصحية وللتأكيد على ضرورة تطبيقها لتكون حاضرة في ذهن الطلبة، وذلك حرصًا من الجامعة على زيادة الوعي بمخاطر فيروس كورونا. حيث حظيت هذه الإجراءات بمتابعة مستمرة من عمداء الكليات والإداريين عبر اللجان الخاصة بالفيروس المستجد كوفيد 19، وذلك لمتابعة الوضع الراهن كما وشهد اليوم الأول تعاون لافت من قبل الطلبة بارتداء الكمامة الطبية وتطبيق التباعد في القاعات والممرات وعدم مشاركة الأدوات الشخصية من أقلام ونحوه مع أي شخص آخر.
مشاركة :