زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، مدينة الموصل العراقية، التي كانت معقلا سابقا لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» التي ترمز للدمار الناجم عن الحرب ضد الجماعة الإرهابية. وطمأن الأقلية المسيحية في المدينة بدعم فرنسا المستمر، بين أمور أخرى في إعادة الاعمار للمباني التي تعرضت للدمار. وأضاف ماكرون، الذي كان يرافقه، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن فرنسا تلتزم بالتعددية الموجودة في الشرق الأوسط، حسب وكالة الانباء العراقية. ورحبت منظمة الأمم للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، التي تشارك في مشروعات إعادة الإعمار منذ عام 2018، بزيارة ماكرون. وقالت إنه بمساعدة الإتحاد الأوروبي والإمارات وآخرين، ستنهض الموصل من تحت الأنقاض. وكان ماكرون قد وصل في وقت سابق اليوم الأحد إلى محافظة نينوى 400/ كم شمالي بغداد./ وقام الرئيس الفرنسي بجولة في شوارع مدينة الموصل وزار كنيسة الساعة واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بعد حرب التحرير من سيطرة داعش. ورافق الرئيس الفرنسي في الزيارة محافظ نينوى نجم الجبوري وقائد عمليات نينوى وكبار المسؤولين. ومن المنتظر أن تشمل الزيارة قضاء سنجار والاطلاع على أوضاع الطائفة الايزيدية التي تعرضت لابشع الجرائم من قبل تنظيم داعش بعد احتلال
مشاركة :