يشهد المجتمع التعلمي فرحة عارمة تعم أوساط المعلمين والمعلمات بالتزامن مع عودة المعلمات حضوريا ً، وحزمة لاستعدادات التهيئة الحضورية لعودة الطلبة على مقاعد الدراسة ، وفي هذا الصدد تلعب الخطط والبرامج الوقائية دورها الرئيس لاستدامة استمرارية الاحترازات انطلاقا ًمن الأدوار التكاملية للمرشد الصحي والموجه الطلابي بأهمية تحقيق المناعة المكتسبة ،وحث وتوعية الأسر والطلبة بتجسيد مشهد العودة الحضورية الآمنة . :رسالة شكر للقيادة الحكيمة في البداية وجهت مديرة الثانوية الثانية والثلاثون بمكتب شرق الدمام مها الجهني رسالة شكر وامتنان للقيادة الحكيمة على جهودها الرامية في تحقيق العودة الحضورية الآمنة وإدارتها لأزمة جائحة كورونا منذ بداية الأزمة وصولا ً لما نشهده الآن من عودة المعلمات واستعدادات وبرامج التهيئة لعودة الطلبة على مقاعد الدراسة والذي يعود ذلك لفضل جهود قيادتنا الرشيدة والتي وضعت بين نصب عينيها في المقام الأول صحة المواطن وتعليمه ، وتوعيته بالآلية الصحيحة والإجراءات المتبعة لمواجهة كوفيد 19و ولكي ينشأ لدينا جيل من المواطنين القادرين على تمثيل المملكة العربية السعودية على مستوى العالم المتقدم، وهذه تعتبر خطوة جبارة خطتها المملكة في إدارة تداعيات فايروس كورونا وحصر آثاره السلبية على التعليم بأقل الخسائر وتحقيق استدامة التعليم عن بعد ولكننا الآن في مشهد العودة الحضورية تحديدا ً ،نحن الآن مقبلين على مرحلة نجني فيها لمكاسب تعليمية ورقمية من جراء نجاح التجربة الإلكترونية للتعليم عن بعد والمدرسة الافتراضية . :حزمة استعدادات وتهيئة وبدورها تحدثت عن مجمل الخطط وحزمة استعدادات التهيئة والاستقبال للعودة الحضورية للطلبة والطالبات لتحديد العدد الاستيعابي للطلبة في الفصول وفق مشهد الاحترازات بتوفير أدوات التعقيم والنظافة وتعقيم مرافق المدرسة وآلية توزيع الكراسي في الفصول بما يحقق مبدأ التباعد والبيئة المدرسية الآمنة لحماية أبنائنا الطلبة والطالبات ووفق نسبة استيعابية آمنة للفصول :مواكبة روح ومستجدات العصر وأشادت بالمتغيرات التطويرية في العملية التعليمية على استحداث مناهج توجد تمكن في المهارات الرقمية أسوة بما طرحه وزير التعليم بضرورة إيجاد مخرجات يحتاجها سوق العمل والتي تتوافق وتنسجم مع رؤية المملكة التطويرية في التعليم ،وقرار تدشين مناهج متطورة تواكب الرؤية وتواكب روح ومستجدات العصر وتغذي الميول والمواهب وتضعنا في مصاف الدول المتقدمة لخلق جيل أفضل وتبني مواطن صالح قادر على الدخول في سوق العمل وتحقيق رؤية المملكة . :لجنة تهيئة واستعداد ولفتت بدورها حول سرعة المبادرة بتشكيل لجنة احترازية للتهيئة والاستعداد مكونة من أعضاء مختلفين من منسوبي المدرسة من الكادرالإداري والمرشد الصحي والموجه الطلابي لمتابعة الاحترازات في أروقة المدرسة وعمل نشرات توعوية للطالبات ورصد الطالبات اللاتي لم يتلقين اللقاح وإرسال الرسائل التوعوية وتوعية أسرهم بضرورة تشجيعهم على أخذ الجرعات . :الاحصائيات وتطبيق توكلنا ومن جهتها بينت مجمل الاحصائيات على مستوى طالبات المدرسة بناء على النسب التي تحصلت عليها مديرة المدرسة من تطبيق توكلنا وحصر الطالبات اللاتي لم يتلقين اللقاح من جراء التقاعس عن أخذ اللقاح ونشر الثقافة التوعوية بين أوساط الأسر واولياء الأمور بأهمية الحرص على تلقي جرعات اللقاح . :لجنة تسليم الكتب وأشارت لتشكيل لجنة لتوزيع الكتب وتقسيمها حسب المواد من خلال توزيع طاولات خارجية متباعدة خارجية واستقبال الطالبات وفق مسار يضمن التباعد وتفعيل الاحترازات . :إدارة الأزمات ومن جهتها وجهت الموجهة الطلابية دلال القحطاني من الثانوية الثانية والثلاثون رسالة شكر وامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها للتعليم في المملكة ونجاح إدارتها للأزمات لتحقيق مكتسبات وطنية في التعليم مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في العام الماضي في نجاح التجربة الإلكترونية وستتوالى النجاحات “بإذن الله “في هذا العام بالتزامن مع العودة الحضورية للمعلمات والتي استمدت نجاحاتها من المتابعة الحثيثة من لدن قيادتنا الرشيدة وولي العهد فكان لهم الدور الأساسي والأيادي الداعمة للجهود والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة فيما يتعلق باستدامة التعليم عن بعد وكذلك بقية الجهود الوطنية الرامية لتسخير الإمكانيات للعمل ضمن فريق واحد مع مؤسسات الدولة مع التنويه إلى ضرورة أخذ الحيطة و استمرارية الاحترازات في مشهد عودة المعلمات والتعليم الحضوري وكانت القنوات السعودية دؤوبة في توضيح أهمية الاحترازات في التصدي للجائحة بهدف إيجاد بيئة تعليمية صحية وآمنة . :رسالة تطمينيه وبادرت بتوجيه رسالة تطمينيه للأسر وللأخذ بأيدي الطلبة والطالبات وتوجيههم لتجنب القلق والخوف لما له من آثار سلبية على التحصيل الدراسي وتحقيق الشراكة الأسرية كركيزة أساسية ،وكذاك تحقيق الشراكة المجتمعية بتفعيل الرسائل التوعوية عبر الجرافك والتغريدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تويتر والانستقرام والتلجرام وبث الرسائل التوعوية عبر الواتس أب وتوحيد الأدوار التكاملية بين المعلمات والمرشد الصحي والموجه الطلابي وكافة منسوبات المدرسة في التوعية باستدامة استمرارية الاحترازات . :برامج توعوية وأشادت معلمة الاحياء في الثانوية الثانية والثلاثون هدى الدهيمان بجهود المملكة بإدارة إجراءات عودة المعلمات وعودة الطلبة بتوفير البرامج التوعوية على حث الطلبة ومنسوبي التعليم على أخذ اللقاح لتحقيق عودة حضورية آمنة وتفعيل مشهد استمرارية الاحترازات على أرض الواقع ومتابعة الوضع الصحي للطالبات من خلال تطبيق توكلنا . :دور المعلمات والسياج الوقائي وأضافت من منطلق تعايشنا لخطر جائحة كورونا يتحدد هنا دور المعلمة في تفعيل السياج الوقائي بتوعية الطلبة باستمرارية الأخذ بالاحترازات حتى بعد تلقيهم الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح وعمل منشورات واستبانات حصر للطالبات لرصد تأثير الفايروس على الأسر في المنازل ،وتوعيتهم بأهمية التباعد ومراقبة وجود مسافات بين الطلبة ولبس الكمامات و استخدام المعقمات وصناعة المحتوى التثقيفي ومونتاج الأفلام التوعوية . :عودة المعلمات وقصص النجاح وذكرت قبلة الحربي معلمة تربية أسرية وصحية في الثانوية الثانية والثلاثون عن نواتج قصص نجاح المعلمات بالتزامن مع العودة الحضورية للمعلمات وهو نسبة التطور الكبير الذي اكتسبته المعلمات من جراء خوضهن لتجربة التعليم الإلكتروني ونجاح التعليم في المدرسة الافتراضية مما أكسبهم المهارات الرقمية والقدرة على التواصل وتدريس الطلبة عن بعد مما يتيح سهولة التحول للتعليم الإلكتروني عندما تصادفنا أي أزمة سواء صحية أو مُناخية تخضع لتقلبات الطقس . :عودة المعلمات والأثر الإيجابي وأفادت خلود الحربي معلمة رياضات في الثانوية الثانية والثلاثون بدور المنصة في تحقيق المكتسبات التعليمية وتدريب المعلمات على برامج الأوفيس وما تركته من أثر إيجابي في التعليم الحضوري مستقبلا ً. وبدورها وجهت الموظفة والمستخدمة بالثانوية الثانية والثلاثون عسله الغزواني رسالة تطمينيه لأولياء الأمور بقولها : بأن بناتهم في أيادي أمينة ” بإذن الله ” ونحن مستمرين بالعمل بالاحترازات ومتابعة الطالبات عبر تطبيق توكلنا من أجل تحقيق بيئة صحية وآمنة في الصرح المدرسي والمجتمع التعليمي . وبدورها وجهت رسالة شكر لحكومتنا الرشيدة على ما بذلته من جهود في سبيل اكتمال نجاح عودة التعليم وتحقيق الأدوار التكاملية من إدارة ومعلمات و تحقيق عودة الطلاب على مقاعدهم الدراسية بكل أمان واطمئنان ونسأل المولى “عزوجل “أن يحصن بلادنا من الأوبئة ونحن ننعم بأم وأمان في ظل حكومتنا الرشيدة كما أننا لا نتراخى عن بذل الجهود في خلق بيئة صحية آمنة وخالية من الأمراض .