اعتمدت الجمعية العمومية لاتحاد كرة الطاولة خلال اجتماعها أمس الأول، برئاسة داوود الهاجري النظام الأساسي الجديد للاتحاد، بما يتوافق ونظام حوكمة الاتحادات الرياضية الصادر من الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، وتم اختيار نظام الانتخاب الرئاسي المعمول به حالياً، بعد نقاش طويل، حيث صوت 11 عضواً من الجمعية العمومية بالموافقة، بينما اعترض ثلاثة أعضاء، وهم ممثلو الوصل والعروبة والعربي، كما سجل ممثل اللجة الأولمبية اعتراضه، على اعتبار أن النظام الذي تم اختياره غير مطابق للنماذج الانتخابية التي حددها نظام حوكمة الاتحادات الرياضية. حضر الاجتماع 14 عضواً مقابل غياب أندية فلج المعلا وعجمان ودبا الفجيرة، ولم يشهد النظام الأساسي الجديد تعديلات كبيرة على اللوائح، حيث اقتصر على إضافة بعض المواد التي تضمنها نظام حوكمة الاتحادات الرياضية، وفي المقابل تركز أغلب النقاش حول النظام الانتخابي، وتباينت وجهات النظر، وتم في الأخير التصويت لمصلحة النظام المطبق حالياً بسبب قناعة الأعضاء بأنه النظام الأفضل لإفراز فريق عمل متناسق وناجح، يقوده الرئيس، ويكون المسؤول الأول عن العمل المنجز أمام الأندية الأعضاء. وينص النظام الانتخابي الرئاسي الذي تم اعتماده، على أن تجرى الانتخابات على منصب رئيس مجلس الإدارة باقتراع سري، ويعتمد المرشح الحاصل على أعلى عدد من الأصوات الصحيحة. وفي حال عضوية أقل من ستة أعضاء مشاركين في الاتحاد، يتم تشكيل مجلس الإدارة بالتعيين عن طريق اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة. وفي حالة ترشح مرشح واحد فقط لمنصب رئيس مجلس الإدارة، يفوز بالتزكية، بعد الموافقة عليه من الأغلبية المطلقة، لأعضاء الجمعية العمومية. وإذا تعادل مرشحان أو أكثر لمنصب الرئيس في عدد الأصوات الصحيحة، يتم إعادة الاقتراع بينهم، لتحديد الفائز. واذا استمر التعادل يتم الرجوع للقرعة. ويختار الرئيس الفائز في الانتخابات خمسة أعضاء مجلس إدارة، بالإضافة إلى عنصر نسائي من إجمالي عدد المرشحين من قبل أعضاء الجمعية العمومية، وفي حالة قل عدد المرشحين في أي فئة (الأعضاء أو العضو النسائي) عن عدد الأعضاء المطلوب انتخباهم، تمدد فترة إغلاق باب الترشيح لمدة سبعة أيام عمل، لاستكمال العدد المطلوب، وإذا لم يكتمل العدد لكل فئة للمرة الثانية، يقوم الرئيس المنتخب باستكمال النقص للدورة الانتخابية من أعضاء الجمعية العمومية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية.
مشاركة :