أوضحت وزارة الصحة أن هناك أعراض يمكن أن تكشف عن إصابة الطفل بالاكتئاب مبكرًا قبل أن تسوء حالة الطفل النفسية. وبينّت وزارة الصحة أن الاكتئاب هو اضطراب المزاج الذي يسبب شعورًا متواصلًا بالحزن، وقد يكون مصحوبًا بالشعور بالذنب، ونقص تقدير الذات، ودعت لزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأسبوعين على الأقل. ويجد الأطفال غالبًا صعوبة في شرح ما يشعرون به خصوصًا في حال إصابتهم بالاكتئاب، لكن هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الأطفال المصابين بالاكتئاب قد تتمثل فيما يأتي: - صعوبة التواصل مع الطفل أو تحفيزه مع استمرار انخفاض حيويته ونشاطه - افتقاد الاهتمام بكل ما حولة بسهولة حتى بالأنشطة التي كان يستمتع بها من قبل. - صعوبة في التركيز على المهام والاستماع بها. - إطلاق تعليقات سلبية - هدم الميل للبقاء في المواقف الاجتماعية، وعد الرغبة في قضاء الوقت مع الأصدقاء. - الاهتمام بالأمور السلبية أكثر من الأمور الإيجابية في المواقف. - صعوبة إرضائه - سرعة الاضطراب والانفعال والغضب - صعوبة تهدئتهم مع وضوح ملامح الحزن الدائم على الوجه - افتقاد الشهية تجاه الطعام مع وجود مشاكل في النوم بقلة أو كثر عدد ساعاته. وحثت وزارة الصحة، من يريد اختبار حالته النفسية إجراء اختبار الاكتئاب من خلال الضغط عبر الرابط التالي (من هنا). وأوضحت أن الاختبار يعد نبذة عن الحالة النفسية ودرجة الاكتئاب، مشيرة إلى أنه لا يعد وسيلة تشخيص دقيقة لذا لا بد من الرجوع للطبيب النفسي. وبينّت وزارة الصحة أن حدوث خسائر في الحياة قد يصعب على الشخص تحملها من الطبيعي أن تسبب الشعور بالحزن، وقد يعتقد أنه قد أصيب بالاكتئاب. وأشارت الصحة، إلى أنه الشعور بالحزن ليس مثل الإصابة بالاكتئاب فالحزن أمر طبيعي، ويختلف من شخص إلى آخر، ويشبه الاكتئاب في بعض خصائصه، كالعبوس، والعزلة، وغير ذلك، ولكنهما يختلفان في نواحٍ أخرى. وأضافت الوزارة أنه يمكن التفرقة بينهما عن طريق بعض الدلائل فالشعور بالحزن قد يكون مؤقتًا، ولا يزال الشخص قادرًا على الاستمتاع بالأمور الأخرى، والتطلع إلى لمستقبل. وتابعت أنه في حالة الإصابة بالاكتئاب يستمر الشعور بالحزن، ولا يستطيع الشخص الاستمتاع، ولا التفكير في المستقبل بإيجابية. إرشادات للتعامل مع الاكتئاب ووجهت وزارة الصحة نصائح وإرشادات مهمة عند تعامل ذوي المصاب بالاكتئاب معه ومن هذه الإرشادات ما يلي: - الحرص على ممارسة النشاط البدني. - تزجية الوقت بين الأهل والأصدقاء، وطلب المساعدة منهم، وتجنب العزلة. - القراءة والتعلم أكثر عن الاكتئاب. - التدوين والكتابة يساعدان على تفريغ المشاعر، والشعور بالتحسن. - تعلم تقنيات الاسترخاء، والتعامل مع الضغوط، مثل: التأمل، واسترخاء العضلات، واليوغا. - تبسيط المهام اليومية، ووضع أهداف قابلة للتحقيق؛ لتجنب الإصابة بالإحباط. - تنظيم الوقت، وإعداد قائمة للإنجازات اليومية ومواعيدها. - تجنب اتخاذ القرارات المهمة عند الشعور بالاكتئاب. اقرأ أيضًا : ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 تمرات يوميًّا؟ دراسة: البابونج مهدئ طبيعي لعلاج الأرق والاكتئاب
مشاركة :