تحتاج مساعدة طفلك على العودة إلى الانتظام في المدرسة إلى وقت وتخطيط لاحتواء قلق الطفل من تغيير روتين حياته الذي اعتاده طوال العامين الماضيين.وقالت منظمة اليونيسيف في موقعها على شبكة الإنترنت: يتعين أخذ دواعي القلق التي تساور الأطفال على محمل الجد، ومن ثم التحدث إليهم بشأن مخاوفهم، ومساعدتهم على الاستعداد بتعلم القواعد الجديدة للعودة إلى المدرسة ومراجعتها معهم، والتأكد من إحاطة معلمهم علمًا إذا كان لديهم أي مخاوف، وينبغي الحفاظ على رباطة الجأش والهدوء؛ لأن الأطفال يلحظون الإشارات السلوكية للبالغين بقوة، فمن المهم أن يكون ولي الأمر نموذجًا للسلوك الهادئ.وأضافت: وربما يشعر بعض الأطفال بالتوتر أو التردد في العودة إلى المدرسة، لا سيما أنهم يتلقون تعليمهم في المنازل منذ شهور، ويمكن التغلب على ذلك بمحاكاة التغييرات التي قد يواجهونها في المدرسة، وبث روح الطمأنينة لديهم فيما يتعلق بتدابير السلامة المعمول بها، ويجب السماح لطفلك بمعرفة أن بإمكانه التعود على الأمر رويدًا رويدًا، وأنه لا توجد ضرورة ملحَّة لمواكبة الروتين المدرسي اليومي في الحال، وقد يستغرق الشعور بالراحة في اللعب مع الأصدقاء مرة أخرى بعض الوقت، ولا بأس بذلك مطلقًا.