95 % نسبة الوافدين في سوق الخضار والفاكهة بالدمام

  • 8/29/2021
  • 20:46
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا بائعون في سوق الفواكه والخضار المركزي بالدمام الجهات المسؤولة إلى تشديد الرقابة على السوق لا سيما بعد سيطرة الوافدين عليه إذ يمثلون نحو 95 % من البائعين، ويستأجرون البسطات من ملاكها السعوديين، مشيرين إلى أن السوق بحاجة إلى وجود أجهزة صرف آلي، إذ يتعمد الوافدون عدم وجودها، فضلا عن أن السوق يحتاج إلى وسائل للإعلان عنه إذ أن المستهلكين لا يعرفون إلا البسطات القديمة خارج السوق.وقال السيد محمود بائع بالسوق: إن الأجانب يسيطرون على سوق الخضار والفاكهة بالدمام ويشكلون نحو 95 % من البائعين، مشيرا إلى أن «الكشكات» في السوق المركزي ملاكها سعوديون ولكن يؤجرونها للوافدين بنحو 1500 ريال شهريا، بينما يبلغ دخل الوافدين نحو 10 آلاف ريال شهريا.وطالب الجهات المسؤولة بتوطين القطاع بسبب احتكار الوافدين للمهنة، فيما دعا إلى وجود أجهزة صرف آلي خاصة أن أغلب الزبائن لا يملكون النقد ويتعاملون بالبطاقات الائتمانية.وقال البائع عيد أحمد: إن غياب الرقابة الصارمة وراء عدم توطين سوق الفواكه والخضار المركزي بالدمام، فيما يدير الأجانب السوق بعد استئجار الكشكات من السعوديين، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين يرغبون بالعمل في تلك المهنة إلا أن احتكار الأجانب يدفعهم إلى البحث عن عمل آخر.ونوه بأن الكثير من المواطنين خرجوا من السوق بسبب مضايقات الوافدين، مشيرا إلى أن السوق يشهد حاليا انتعاشا في المبيعات بنسبة 70 %.وطالب الجهات المسؤولة بوجود أجهزة صرف آلي داخل السوق المركزي، إذ أن الوافدين ومعظمهم من جنسية عربية وأخرى آسيوية لا يتعاملون إلا بالنقد.وأضاف أن السوق المركزي بالداخل والخارج يحتكره الأجانب بنسبة 95 %، حتى في البسطات الخارجية، مما يؤدي إلى قلة الحركة داخل السوق، مطالبا بوجود تنظيم من الجهات المسؤولة داخل السوق.وقال حسين العلاون: إن سوق الفواكه المركزي بالدمام ينقصه الإعلان عنه، إذ أن الكثير من مجتمع الشرقية لا يعرفونه، بل يعرفون البسطات الخارجية القديمة، مشيرا إلى أنه لا توجد لوحات إرشادية خارجية توضح محتوى السوق.وأضاف أن البائعين تحدثوا مع الجهات المسؤولة عن بعض الملاحظات في السوق منها: عدم وجود أجهزة صرف آلي، إلا أنهم لم يتجاوبوا مع شكاوى البائعين.وأشار إلى أنه بالنسبة للأسعار فهي تتفاوت بحسب الموسم وبحسب الأصناف الموجودة داخل السوق.

مشاركة :