لله ما أعطى ولله ما أخذ, و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}, هكذا كنا نردد ونحن نودع فقيدنا الأستاذ عبدالله محمد العذل، صاحب الوجه البشوش البعيد عن الأضواء، سعدت بزمالته ضمن القيادات المتميزة في جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً على مدى 35 عاماً، كان مثالاً للأخلاق والاحترام، شارك في مسيرة نهضة وتطور قطاع الشباب والرياضة وما تحقق لها من إنجازات في وطننا الغالي خلال الفترات الذهبية على الصعيدين محلياً وخارجياً تحت قيادة الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، والأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز والأمير نواف بن فيصل بن فهد (حفظهما الله). الفراق صعب لكن لابد منه يومًا. صادق العزاء والمواساة لكافة ذوي الفقيد ولمحبيه وللمجتمع الرياضي، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. ** ** - المشرف العام على إدارة الإعلام والنشر برعاية الشباب سابقاً